
ماجازين III يافا كتب
17 عولي تسيون
6802547 تل ابيب – يافا
03-9499200
jaffabooks@magasin3.com
ساعات الافتتاح
الخميس 20:00 – 14:00
الجمعة 14:00 – 10:00
حول مغازين III يافا كتب
افتتحنا حانوت كتب الفنّانين التابعة إلى مغازين III يافا في كانون الثاني 2022، ومنذ ذلك الحين أصبحت بمثابة بيت ثانٍ للفنانين والباحثين وهواة الكتب والفنون. الآن، وبعد مرور ما يقرب من أربع سنوات، تعبُر الحانوت الشارع وتنضمّ إلى فضاء العرض الخاصّ بمغازين III. كان الهدف من هذا الانتقال هو توحيد أنشطة الحانوت وفضاء العرض، وتوسيعهما، وإنشاء مركز ثقافيّ ينشط في يافا، ويلقي الضوء على فنّاني يافا والفنانين المحليين، ويندمج ضمن النسيج المحلي، خصوصًا في هذه الأيّام. في حفل إعادة الافتتاح، الذي سيُقام يوم الجمعة 19.9.2025، ستُعرَض على جدار الأعمال الفنّيّة الذي في الحانوت أعمال فنية جديدة للفنّان أسد عزّي، الذي يسكن في يافا ويعمل فيها.

COMING SOON
إعادة افتتاح المتجر في عنوانه الجديد!
رزمنا الكتب، واهتممنا بإيجاد بيت جديد وجميل لها، ورتّبناها بعناية على الرفوف.
يسعدنا أن نحتفي بذلك كلّه في حفل لطيف، ظهر يوم الجمعة، بالتعاون مع جيراننا المتمرّسين:
أستوديو ميلاني للسيراميك ومقهى نيسو deli & co
تسرّنا رؤيتكم!
واجهة المتجر
سيتمّ استخدام واجهة المتجر لعرض أعمال فنّيّة بأحجام صغيرة لفنّانين محلّيّين.
يان طيخي
Marginal Notes on Israel
2023
يعكف يان طيخي، فنّان ومحاضر في مادّة الفنون في School of the Art Institute of Chicago، منذ عام 2007، على بحث أعمال وقصّة حياة لوتشيا موهولي (1894-1989)، وهي مصوِّرة يهوديّة ولدتْ في براغ. يدير طيخي، وهو نفسه من مواليد براغ أيضًا، حوارًا مع إرث موهولي، ويحاول أن يستوضح الفجوات في تاريخها الشخصيّ والمهنيّ. يعمل طيخي على مدى السنوات الستّ الأخيرة كأمين معرض، مصمّم وفنّان بالتعاون مع أمينتي معارض أخريين، على معرض شامل يتناول أعمال وحياة موهولي، وسيتمّ تقديمه في عام 2024 في Kunsthalle Praha، في المدينة التي ولد وترعرع كلاهما فيها.
بين عامي 1923 و1928، بعد زواجها من لازلو موهولي ناجي، وهو فنّان وأحد أساتذة مدرسة الباوهاوس، كانت موهولي جزءًا من طاقم أقامته المدرسة، ووثّقتْ، من جملة الأمور، الهندسة المعماريّة، النتاجات وطاقم الباوهاوس في فايمار ثمّ في ديساو. في عام 1933، بعد وصول النازيّين إلى الحكم في ألمانيا، وبعد عدّة سنوات من عودة الزوجين إلى برلين وانفصالهما، اضطرّت موهولي إلى مغادرة ألمانيا في حالة من الذعر تاركةً وراءها جميع ممتلكاتها، بما في ذلك موادّ النيجاتيف الزجاجيّة لهذه الصور. خلال الحرب العالميّة الثانية فقدت آثار موادّ النيجاتيف الزجاجيّة. واكتشفتْ موهولي لاحقًا أنّه تمّ استخدامها دون منحها كريدت على أعمالها، وأنّه تمّ نسب هذه الأعمال على مرّ السنين إلى الشخص الذي وضعتْ ثقتها فيه، والتر غروبيوس، المدير الأوّل لمدرسة الباوهاوس. في حين واصلت موهولي البحث في تاريخ الفنّ والتصوير، وواصلت عملها في التصوير والتحرير والتوثيق، وأصبحت خبيرة في توثيق الميكروفيلم، فقد واصلتْ أيضًا كفاحها لسنوات طويلة للحصول على الاعتراف الذي تستحقّه ولاستعادة موادّ النيجاتيف الخاصّة بها. من بين 570 مادّة نيجاتيف تركتْها في برلين، وكلّها موثّقة في السجلّ الذي أخذتْه معها، تمكّنتْ موهولي من إيجاد واستعادة 240 منها فقط. كجزء من بحثه، تمكّن طيخي في السنوات الأخيرة من العثور على 20 نيجاتيف آخر لها في تركة موهولي ناجي.
وفقًا للتاريخ المقبول والمَرْويّ، زارت موهولي إسرائيل عام 1956 وتُنسب إلى هذه الزيارة صورتان من صورها محفوظتان في أرشيف الباوهاوس في برلين، وتشكّل طباعتهما جزءًا من العمل “”Marginal Notes on Israel. لكن، من خلال دراسة متعمّقة لجوازات سفر موهولي، والتي يعرض طيخي صورًا لها أيضًا كجزء من نفس العمل، تظهر حقيقة أخرى. أدرك طيخي من خلال جوازات سفرها حقيقتين مهمّتين. الأولى، أنّ زيارة موهولي إلى المنطقة عام 1956 تمّت إلى الجزء الشرقيّ من القدس، والتي كانت في تلك السنوات جزءًا من الأردنّ، وبالتالي فقد تمّ التقاط هاتين الصورتين، المعروفتين أيضًا بأنّهما آخر صورتين صوّرتْهما على الإطلاق، في الأردنّ وليس في إسرائيل. أمّا الحقيقة الثانية فهي أنّ طيخي أدرك أنّه في عام 1966 زارت موهولي إسرائيل لمدّة شهر، وهي زيارة لم تُذكَر أبدًا، لا من قِبَلِها ولا في أيّ بحث سابق أجري عنها.
من خلال معرفته العميقة بأعمالها، يفترض طيخي أنّ موهولي كانت تنوي استخدام الصور التي التقطتها عام 1956 لتقديم اقتراح لكتاب، كما فعلت في مناسبات أخرى مع صور التقطتها في جميع أنحاء العالم. استغلّ طيخي، الذي قدِم إلى إسرائيل من تشيكوسلوفاكيا في عام 1995 ويعمل منذ عام 2007 في شيكاغو، زيارة قصيرة له إلى إسرائيل واستخدم أجزاء المعلومات المفقودة في قصّة موهولي لتشكيل اقتراح خاصّ به لكتاب فنّان، مع التطرُّق إلى علاقته بالمكان من خلال المنظورات التي استخدمتها موهولي عندما صوَّرتْ في إسرائيل قبل 67 عامًا والموضوعات التي تناولتْها – التصوير، التوثيق، الكتابة، البورتريهات النسائيّة والهندسة المعماريّة. يتكوّن كتاب الفنّان من 20 لوحًا زجاجيًّا، وهو نفس عدد ألواح النيجاتيف الزجاجيّة الخاصّة بموهولي والتي تمكّن طيخي من العثور عليها. الألواح مماثلة من ناحية مقاييسها (18*24 سم) للألواح الزجاجيّة التي استخدمتها موهولي. يستعين طيخي بالزجاج كركيزة يعرض عليها، ضمن أشياء أخرى، صورًا لموهولي وله هو، بورتريه لموهولي صوّره جورجيو هوخ، توثيق جواز سفرها، مخطّطات فوتوغرافيّة (فوتوغرامات) وفيلمًا. عنوان كتاب الفنّان هو “Marginal Notes on Israel”، وهو بمثابة لفتة تكريميّة لموهولي أيضًا التي نَشرتْ عام 1972 كتابًا بعنوان “Moholy-Nagy: Marginal Notes, Documentary Absurdities”، يعرّي المفاهيم الخاطئة بخصوص أعمال موهولي ناجي.
بالإضافة إلى ذلك يتوفّر في حانوت الكتب في ماجازين III يافا الكتاب: Ascendants: Bauhaus handprints collected by Laszlo Moholy-Nagy الذي نشره طيخي سويّةً مع الباحثة د. روبين شولدنفراي فيIIT press ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالموضوعات التي تشغِل طيخي في أعمال موهولي.



عن ماجازين III يافا
مغازينIII يافا هي فضاء لعرض الفنون ومركز ثقافيّ، تأسّست في يافا عام 2018، كجزء من مغازينIII متحف للفنّ المعاصر في ستوكهولم، السويد، بدعم حصريّ من مؤسّسة عائلة روبرت ويل، إيمانًا منها بقدرة الفنّ على إحداث التغيير وإلهام الأفراد والمجتمع. تنشط مغازينIII يافا كمؤسّسة غير ربحيّة، وتروّج للفنّ المعاصر، وتدعم مجتمع الفنانين المحلّيين، وتبادر إلى لقاءات هادفة بين الفنانين والجمهور، وتساهم في بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا. يرتكز عملها على مفهوم يرى أنّ دعم الفنانين وتوفير منصّة لهم لا يعزّز المجال الثقافيّ فحسب، بل يجعل الفن والفنانين أيضًا كمحفّزين للحوار والتفكير والتغيير الإيجابيّ. ولتحقيق هذه الأهداف، تقدّم مغازينIII يافا برنامج معارض متنوّعًا يضمّ فنانين محليين ودوليّين، وتنظّم لقاءات مع فنّانين، ورشات عمل، محاضرات، عروضًا، جولات موجَّهة وأنشطة عامة أخرى، وتدير حانوت كتب الفنانين الأولى والوحيدة في إسرائيل.
نبذة عن متحف ومؤسّسة ماجازين III للفنّ المعاصر
مغازين III متحف للفنّ المعاصر هو إحدى المؤسّسات الرائدة في أوروبا في مجال الفنّ المعاصر. منذ افتتاح فضاء معارضه في ستوكهولم، السويد، في عام 1987، قدّم مغازين III معارض عالمية، وواصل تطوير مجموعته الدائمة. ولطالما مكّن المتحف الفنانين الذين عرضوا أعمالهم فيه من ابتكار أعمال جديدة تُؤثّر في الجمهور، وتُثير تساؤلاته، وتأسره. بعد انتهاء برنامج معارضه العامّة في ستوكهولم عام 2024، دخل المتحف في مرحلة جديدة، وأخذ يصبّ اهتمامه الأساسيّ على إدارة مجموعته الفريدة وعرض أعماله بالتعاون مع مؤسّسات عالميّة. يُمكنكم الاطلاع على أعمال فنية من مجموعة مغازين III هنا.
حول مؤسّسة عائلة روبرت وايل
تكرّس مؤسّسة عائلة روبرت وايل جهودها لتعزيز الديمقراطيّة، من خلال تطوير ودعم مؤسّسات ومشاريع تدفع نحو مجتمع مستدام،
متكافئ وعادل. تقيم المؤسّسة شراكات طويلة الأمد لدعم المبادرات في مجالات الفنون البصريّة والأدائيّة، بالإضافة إلى دعم مشاريع
تُعنى بالديمقراطيّة، البيئة، التعليم وسدّ الفجوات الاجتماعيّة. وهي تنشط من خلال الحوار الوثيق مع المبادرات المدعومة.
أنشئت مؤسّسة عائلة روبرت وايل عام 2014. يرتكز عملها على إرث طويل من الالتزام بإنجاز مبادرات اجتماعيّة وثقافيّة من قبَل وايل
إنفيست وخليفتها، بروفينتوس إيه بي. وقد تم تطوير متحف مغازينIII للفنّ المعاصر من خلال شراكة وثيقة مع بروفينتوس إيه بي أثناء إنشائه عام 1987.
اليوم، يحظى متحف مغازينIII يافا بدعم مؤسّسة عائلة روبرت وايل.
اقرأ المزيد عن المؤسّسة هنا.