Fallback ALT text goes here

Installation view, Looking Back at the Furture, Magasin III Jaffa, 2024. Photo by Noam Preisman

Fallback ALT text goes here

Installation view, Looking Back at the Future, Magasin III Jaffa, 2024. Photo by Noam Preisman

Fallback ALT text goes here

Installation view, Looking Back at the Future, Magasin III Jaffa, 2024. Photo by Noam Preisman

Fallback ALT text goes here

Installation view, Looking Back at the Future, Magasin III Jaffa, 2024. Photo by Noam Preisman

Fallback ALT text goes here

Installation view, Looking Back at the Future, Magasin III Jaffa, 2024. Photo by Noam Preisman

ماجازين III يافا

عولي تسيون 34
تل ابيب – يافا 681313

ساعات الافتتاح

الخميس 20:00 – 14:00
الجمعة 14:00 – 10:00


النظر للوراء إلى المستقبل 

20.6.2024 – 8.11.2024

ألقى بنا 7 تشرين الأوّل والحرب الرهيبة التي اندلعت بعده في مهاوي الخوف واليأس التي تقوّض أيّ محاولة للتفكير في مستقبل أفضل، أو في أيّ مستقبل على الإطلاق. نحن نجد صعوبة في تصوّر مستقبل غير مرسوم بألوان الحرب، داخليًّا وخارجيًّا، كما أنّ الكارثة التي لا تزال تغيّر وجه البلاد وناسها تضعضع، أيضًا، قدرتنا على تصوّر مجتمع مشترك قائم على قيم الحرّيّة والمساواة.

إنّ دولة تأسّست على رؤيا طوباويّة، وتنبني على حاضر مستمرّ من الحروب، الاحتلال والإرهاب، لم يكن من السهل أبدًا أن نتصوّر فيها مستقبلًا آخر مختلفًا عن هذا كلّه. لكنّ الأزمة الحاليّة تثير حاجة ملحّة وضروريّة لتصوّر مستقبل مختلف، حتّى لا تكون الكارثة المستمرّة هي التي تحدّد تفكيرنا في المستقبل.

يتناول المعرض الجماعيّ النظر للوراء إلى المستقبل “مستقبلات سابقة” نشأت هنا في العقد الأخير، في محاولة لاستعادة القدرة على تصوّر مستقبل ما منها، انطلاقًا من الفكرة بأنّنا إذا لم نستطع تخيُّل المستقبل فلن نكون قادرين على تحقيقه. رغم أنّ المشاريع الأربعة المعروضة هنا قد أنتِجت كلّها منذ سنوات خلتْ، إلّا أنّها تطرح مستقبلًا لا يزال تحقيقه بعيد المنال، وربّما الآن أكثر ممّا كان عليه عندما تمّ إنتاجها. لكن، حتّى عندما تكون هذه الأعمال على مبعدةٍ عن إمكانيّات تحقيقها، فإنّها توفّر مساحة لإعمال الخيال، ليس من باب الحاجة في الاستكانة إلى الماضي، وإنّما سعيًا إلى توسيع الأفق، وبالتالي فهي تفتح بابًا ليس للمستقبلات الموصوفة فيها فحسب، وإنّما لأيّ مستقبل متخيَّل آخر، أيضًا.1

Unmarked ID: حمّودي غنّام

يتساءل حمّودي غنّام كيف سيبدو شكل المستقبل الذي ينتهي فيه تمييز الأشخاص على أساس الأصل الإثنيّ، الدينيّ أو الطبقيّ، مستقبل لا تُنسب للإنسان فيه صفات، آراء سياسيّة ومخاوف جماعيّة بناءً على انتماءاته الجماعيّة. إنّ مشروع “هُويّة غير مُميَّزة” هو دراسة بصريّة مُصوَّرة تعرض بطاقة هُويّة ترتكز على بروفيل بكتيريّ شخصيّ. من خلال التصوير المجهريّ لأطباق بتريّة، يركّب غنّام بطاقات هُويّة لا تتيح لنا تأطير الإنسان وفقًا للآراء المسبقة، وهي تستبدل الانتماءات الجماعيّة المألوفة لنا بمعلومات تبدو أكثر تطفّلًا، ولكنّها في الوقت نفسه متحرّرة أيضًا من الدمغات والوصمات التي تتحكّم في نظرتنا إلى الآخَر.

גויאבה / جوافة: طاليا هوفمان

في عام 2014، عندما بحثت طاليا هوفمان في موقع الخرائط التابع لغوغل عن الطريق التاريخيّة بين يافا وبيروت التي كانت تمتدّ على طول شاطئ البحر، وصلتْها رسالة: “للأسف، لا يمكن حساب مسارات المشي”. سدّ الطريق على الخريطة جعلها تتخيَّل حيّزًا محلّيًّا مستقبليًّا بلا حدود، يستطيع فيه الناس والمعلومات التحرّك بحرّيّة. في الفيلم الذي أبدعته، גויאבה / جوافة، السنة هي 2048 ولاجئان، مسلم ويهوديّة، يسيران معًا نحو بيروت وهما يتحدّثان عن الثقة، الحبّ، الذاكرة والنسيان: هي تحاول أن تتذكّر ما حدث لكي تستمرّ في السير، وهو يحاول إقناعها بالنسيان حتّى يتمكّنا من الوصول.

لا تقترح هوفمان حلًّا: المستقبل الذي تنشئه ليس طوباويًّا؛ صحيح أنّ الحدود مفتوحة واللغة تجمع بين العبريّة والعربيّة، إلّا أنّ الأبطال لاجئون فقدوا كلّ شيء ويحاولون البحث عن ملاذ. تستخدم هوفمان هذه الرؤيا الديستوبيّة لتتأمّل الإمكانيّات التي تحويها، ولتتخيّل من خلالها فضاءً حيّزًا إلى العدالة والمساواة بدون الحواجز والحدود القائمة في الحاضر.

سياحة تبصُّريّة: موشون زير-أبيب وشليف موران

“سياحة تبصُّريّة” هو مشروع أدبيّ-تصميميّ-سياسيّ طويل الأمد، تُجرى في إطاره جولات مُرشَدة في شوارع مدن مختلفة. وبدلًا من أن تصف الجولات الماضي، فإنّها تصف وجهات نظر مستقبليّة، وتستبصر نطاق إمكانات المستقبل أكثر من تنبّؤ المستقبل. يتمّ تمرير الجولات عبر تسجيلات صوتيّة يمكن الاستماع إليها عبر الهاتف المحمول في أثناء السير في الشارع، وقد تمّ إنشاؤها من قبل مبدعين ومبدعات من السكّان المحلّيّين.2 يحاكي أسلوب الجولات في بعض الأحيان الجولات الموجودة في التطبيقات السياحيّة العاديّة، وفي بعض الأحيان يحاكي مواقف علنيّة عامّة مثل المسيرات الاحتجاجيّة، الجولات الصحفيّة، العروض التقديميّة للمستثمرين وما شابه. تبدأ عمليّة إنشاء الجولات بورشة كتابة تبصُّريّة طوّرها موشون زير-أبيب وشليف موران، وتتضمّن العديد من تمارين الكتابة، تخطيط السيناريوهات والخيال.

في المعرض الحالي يقدّم زير-أبيب وموران إنشائيّة فيديو تُحيل إلى سلسلة الجولات الأولى، التي تجري في القدس وتمّ إنشاؤها عام 2017. من المخطّط أن تُجرى، خلال المعرض، جولات مشتركة إضافيّة في القدس.

إنّ “سياحة تبصُّريّة”، كما يكتب زير-أبيب وموران، يطمح إلى “أن يكون بمثابة ترياق للثقافة السياسيّة المرتكزة بشكل مزمن على الماضي، من كلا جانبي المتراس السياسيّ: اليمين المحافظ يسعى إلى التقاليد، والمركز-اليسار الليبرالي يسعى إلى تخمينات مؤسَّسة على معطيات، لكنّ التقاليد وكذلك المعطيات تأتيان من الماضي ولا تستطيعان أكثر من إعادة إنتاجه. النتيجة هي نبوءات تحقّق ذاتها، وكذلك إفشال قدرتنا على التأثير على مستقبلنا في الحاضر. إنّ “سياحة تبصُّريّة” يقترح توسيع تعاملنا مع المستقبل واستبدال الأنموذج المهيمن القائم على التخمين (الاستقراء من المعطيات القائمة) بأنموذج الاستشراف والتوقُّع (أوّلًا، التكهُّنات المفتوحة على مستقبلات مختلفة، ومن ثمّ تحديد الوجهات التي قد تبشّر بها في الوقت الحاضر)، كطريقة نستعيد بها لأنفسنا قدرًا من القوّة وإمكانيّة تصوُّر مستقبلات أكثر تنوُّعًا”.3

صوت الدولة القادمة: عومر كريغر وهيليل رومان

بعد اختفاء المصطلح “سلام” من الخطاب العامّ، ومن منطلق الرغبة في تحفيز المخيّلة السياسيّة العامّة المتآكلة واستغلال قوّة الفنّ ومؤسّساته في النضال من أجل بلورة المجتمع المستقبليّ في الفضاء القائم بين نهر الأردنّ والبحر، قرّر عومر كريغر وهيليل رومان إنشاء المحطّة الإذاعيّة “صوت الدولة القادمة”. نشطت المحطّة خلال عامي 2016-2017 في ميادين مركزيّة في المدن في أنحاء إسرائيل، واستضافت متحدّثات ومتحدّثين قدّموا رؤيتهم للدولة القادمة، مع التركيز على الحياة المشتركة بين اليهود والعرب، والسلام الإقليميّ وإنهاء الاحتلال. تمّت دعوة الجمهور للردّ من خلال الميكروفون المفتوح الذي تمّ نصبه في المكان، وتمّ بثّ الحدث بكامله في بثّ حيّ ومباشر على شبكات التواصل الاجتماعيّ. “صوت الدولة القادمة” هو نشاط فنّيّ متواصل يحدث في الحيّز العامّ ونتائجه غير معروفة مسبقًا. على هذا النحو، فإنّه يتيح “تدريب” الخيال، ويخلق محادثة، ويفحص مرّة أخرى قيمة استخدام الفنّ في المجال السياسيّ.4

في المعرض يقدّم كريغر ورومان عمل فيديو يوثّق المحطّات السابقة التي جرت فيها عمليّات البثّ، ولافتة “ليد” مضيئة تتّجه نحو الشارع وتسعى إلى نشر رسالة أمل بمستقبل جميل. خلال المعرض، من المخطّط أن تكون هناك أنشطة إضافيّة لصوت الدولة القادمة.

كرميت جليلي


———
1 حول قدرة الخيال السياسيّ على الدفع نحو التغيير، يُنظَر: نورما موسي “الخيال السياسيّ”، مَفتيّاح (“مِفتاح”): مجلّة معجميّة للفكر السياسيّ، العدد 18، ربيع 2023.
2 ميرون رابوبورت ومحمّد بيروتي، إميلي عمروسي، سارة بنينغا، راحيلي إيبينبويم، ياعيل برتانا، سارة بلاو، حاجيت كيسار، بوعز لافي
3 موشون زير أبيب وشليف موران، “السياحة التبصُّريّة”، مَفتيّاح (“مِفتاح”): مجلّةمعجميّةللفكرالسياسيّ، العدد 18 (ربيع 2023)، ص. 146.
4 يُنظَر: نورما موسي، المصدر السابق، ص. 54.


نبذة عن الفنانين

حمّودي غنّام

حمّودي غنّام هو فنّان ميديا متعدّد التخصّصات يعتبر التصوير والتصميم الجرافيكي أدوات لالتقاط الأصوات، وقد طوّر من خلالهما لغة فريدة من التصوير الإثنوغرافيّ. تتعمّق مشاريع غنّام في الهويّات الاجتماعيّة والوطنيّة، وتعالج القضايا الملحّة في البيئات المتنازعة. يُنشئ عمله ركيزة غنيّة تتقاطع فيها عوالم ديجيتاليّة مع روايات تاريخيّة. من خلال إتقانه الميديا الديجيتاليّة المتنوّعة وتعمُّقه في التاريخ العجيب لكلّ قصّة يكشفها، يسعى غنّام إلى التجسير بين عوالم مختلفة في كلّ صورة يبدعها. 
درس غنّام التصوير الجغرافيّ في مدرسة غليتس للتصوير، ويحمل اللقب الثاني MFA من بتسلئيل أكاديميّة للفنّ والتصميم القدس. عُرضت أعماله في معارض فرديّة وجماعيّة، محلّيّة ودوليّة، بما في ذلك متحف حيفا للفنون؛ متحف بيتاح تكفاه للفنون؛ متحف رمات غان؛ جاليري بيت الكرمة، حيفا ومتحف مدينة حيفا. 


طاليا هوفمان

طاليا هوفمان هي فنّانة بصريّة وباحثة تهتمّ بالسينما، الفيديو، العرض الأدائيّ والتدخّلات العامّة في منطقة سكناها، شرق البحر الأبيض المتوسّط. إلى جانب نشاطها الفنّيّ، تحمل هوفمان درجة الدكتوراة في البحث الفنّيّ من جامعة ليدن، وهي محاضرة في جامعة حيفا في الفيديو، العرض الأدائيّ والبحث الفنّيّ. يسعى عملها إلى التفاعل مع محيطه، ويجذب الناس إلى النظر، الإصغاء والإحساس بمشهدهم الاجتماعيّ-السياسيّ باهتمام. 
عُرضت أعمال هوفمان في معارض فرديّة وجماعيّة، ومهرجانات محلّيّة ودوليّة، في متحف تل أبيب للفنون؛ متحف حيفا للفنون؛ مركز معموته للفنون والأبحاث، القدس؛ جاليري بيت الكرمة، حيفا؛ مهرجان القدس السينمائيّ؛ مهرجان تجارب في السينما، نيو مكسيكو؛ مهرجان إستيتكا للفيلم القصير، إنجلترا ومهرجان القاهرة للفيديو. 


موشون زير-أبيب

موشون زير-أبيب هو مصمّم، كاتب، مُربٍّ وناشط من تل أبيب. غالبًا ما تتناول أعماله ترسيم الخرائط والاستدلال على الطريق من خلال مساحات جغرافيّة، ديجيتاليّة وسياسيّة. وهذه هي أيضًا موضوعات بحثه الحاليّ تحت العنوان- احتكاك وتدفّق (Friction & Flow) – نظريّة تصميم من أجل التغيير. موشون هو عضو في الهيئة الإداريّة للحركة الإسرائيليّة/الفلسطينيّة – أرض للجميع – دولتان وطن واحد. وهو عضو كبير في هيئة التدريس في كلّيّة شنكار، وخرّيج Eyebeam – مركز الفنّ والتكنولوجيا في نيويورك. 


شليف موران

شليف موران هو مصمّم ألعاب وفنّان ميديا، يعمل ويعيش في كوبنهاغن. يحمل اللقب الأوّل من برنامج التفوّق في العلوم الإنسانيّة والفنون بجامعة تل أبيب، واللقب الثاني MA من برنامج تصميم الألعاب في الأكاديميّة الملكيّة الدنماركيّة. كان موران أمين معارض في مهرجان برينت سكرين (2013 – 2019)، وانضمّ في عام 2021 إلى طاقم Game Arts International Assembly. 


عومر كريغر

عومر كريغر يبدع أنشطة أدائيّة، حالات سياسيّة وتصاميم رقصات مدنيّة في الحيّز العامّ. يبحث في التجربة العامّة وأداء الدولة، ويُعنى بالعلاقات بين الفنّ والمواطنة والسياسة والنشاط. 
كان كريغر المدير الفنّيّ المؤسِّس لمركز 1:1 للفنّ والسياسة في تل أبيب-يافا (2018-2020). المدير الفنّيّ لـ تحت الجبل: مهرجان للفنّ العامّ الجديد في القدس (2011-2015)، ومؤسّس مشارك وقائد هيئة البحث الأدائيّ حركة عامّة (2006-2011). 


هيليل رومان

هيليل رومان هو فنّان بصريّ ومحاضر في كلّيّة بيت بيرل. يتناول رومان في أعماله نواحي مختلفة من النظام السياسيّ، البصريّ والتكنولوجيّ والعلاقة بينها. يتمحور اهتمامه، على سبيل المثال لا الحصر، حول الرسومات بالفحم والمعروضات العامّة التشاركيّة الكبيرة الحجم. 
نال رومان اللقب الأوّل في الأدب المقارن من جامعة تل أبيب، واللقب الثاني MFA من Goldsmiths, University of London. أعماله موجودة في مجموعات إسرائيليّة مركزيّة مثل متحف إسرائيل، متحف تل أبيب، متحف بيتاح تكفاه ومجموعة هآرتس الفنّيّة. حصل على العديد من الجوائز والمنح الدراسيّة، من بينها، آرتبورت رزيدنسي، منحة Asylum Arts، مؤسّسة رابينوفيتش، وغيرها. عُرِضتْ أعمال رومان في معارض فرديّة ومعارض جماعيّة محلّيّة بما في ذلك في متحف تل أبيب للفنون؛ متحف هرتسليا للفنّ المعاصر؛ متحف حيفا للفنون؛ متحف بيتاح تكفاه للفنون؛ جاليري دفير، تل أبيب وجاليري زومر، تل أبيب. 


نبذة عن متحف ماجازين III للفنّ المعاصر

هذا المتحف هو إحدى المؤسسات الرائدة في أوروبا للفنّ المعاصر. يؤمن ماجازين III بقدرة الفنّ على إحداث التغيير وإثارة الإلهام عند الناس والمجتمع عامة. منذ عام 1987، قدّم ماجازين III معارض على مستوى عالميّ، وهو يواصل تعزيز مجموعته، التي تضمّ أعمالًا لفنّانين روّاد. المعارض البارزة الأخيرة في ستوكهولم ضمّت توم فريدمان، كاترينا غروس، توني أورسلر، ميكا روطنبيرغ، آي ويوي، أندريا زيطل وجونيل ويلستراند.

عن ماجازين III يافا

في يناير 2018، افتتح ماجازين III حيّزَ عرضٍ فرعيّ دائم في يافا، تل أبيب، مع افتتاح معرض للفنّان حايم ستاينباخ. تبع ذلك عرض فردي لشيلا هيكس، كوسيما فون بونين، تال ر.، مايا أطون ، بولي أبِلباوم ودافيد عديكا . يقع هذا الحيّز في شارع عولي تسيون 34، في حيّ سكنيّ متنوع ثقافيا وغنيّ بالتاريخ بمحاذاة سوق يافا الشهير للسلع الرخيصة والمستعملة. يتميز برنامج ماچازين III يافا المتنوّع بفنّانين محلّيين ودوليّين.