حايم ستاينباخ – زربابل

13.7.2018 - 20.1.2018
أمانة المعرض: David Neuman

المعرض الذي يفتتح به ماجازين III  في يافا هو “زرُبابل”، وهو معرض للفنان حايم ستاينباخ. وهذا هو المعرض الفرديّ الأول الذي يُجرى لستاينباخ في إسرائيل، فنّان أمريكي وُلِد في البلاد. يشمل المعرض لوحات جدارية لستاينباخ من الفترة الأخيرة، التي تتعامل مع مفهوم النصّ, الصورة, واللون, إلى جانب أغراض مكتشفة ومعقدة التي تُعرض داخل صناديق تتّسم بخواص تصميمية معمارية.

يتأسّس موضع عمل حايم ستاينباخ الفنّيّ منذ السبعينات على عملية اختيار وتنظيم الأغراض اليومية التي تأتي من تشكيلة متنوّعة من السياقات، الاجتماعية منها والثقافية على حد السواء. هذه الأغراض، التي تشارك في لعبة ديناميكيّة لـ”نُظم العرض”، معروضة لنا بفضلها هي ذاتها، بطريقة تزيد من تحديد هويّتها ومتنوع المعاني والتداعيات المشحونة بها.

عمل ستاينباخ في اللغة كمفهوم، يسعى إلى الادعاء بأن القراءة هي أشبه بنوع من الرؤية، وحتى عندما لا يكون الأمر كذلك بالمعنى الضيق للكلمة، فإن الرسائل الرسومية التي تزهو اليوم في ثقافته الإعلامية تعوِّدنا على الوضع الذي تنزع فيه الكلمة، الصورة والغرض إلى الوصول إلينا معًا، في حزمة واحدة.

يهتمّ ستاينباخ بـ”التعبير” العامّي كنوع من الكلام الدارج، المباشر والمشترك، والذي تتّضح لنا مضامينه على الفور. إنّ الوعد المُجسَّد في العاميّ – في اللون، في العبارات السائدة، في شعارات الإعلان، في التعبير التصويري – يضفي على الاتصال سمةً من سهولة الاستخدام وعدم بذل المجهود. الكلمات، الأغراض والصور تصبح جيدة الحفظ وسهلة الرجوع إليها. إن حالت اللغة بين المقصد والفعل فهذا كون “التعبير” العاميّ يعكس اجماعًا على قراءات وعلى التحكم الرفيع بالعلاقات الاجتماعية، كما هي الحال فيما يتعلّق بالمعاني الاجتماعية. في قلب الرسم العاميّ إلى نصّ جداريّ، لوحات جدارية أو أغراض، يُحدِث ستاينباخ تحويرًا في السياق الأصلي للغة الذي اكتشفها وينقل الأغراض إلى ناحية أشكال وسياقات جديدة لتحديد الهويّة والتّداعي.


In The Press:

Keren Goldberg’s interview with Haim Steinbach, Erev Rav / Hebrew

Tal Sterngast’s interview with Haim Steinbach, Frieze Magazine / English