ميچدالور: شيلا هيكس
ميچدالور
شيلا هيكس، مچازين III يافا
11 تشرين الأوّل، 2018 – 15 شباط، 2019
أمينة المعرض: كرميت چليلي
يسرّ متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر في ستوكهولم الإعلان عن معرض “ميچدالور” لأعمال شيلا هيكس (Sheila Hicks). “ميچدالور” هو المعرض الثاني الذي تقدّمه في حيّزها الدّائم في يافا منذ افتتاحه في كانون الثّاني من العام 2018. يضمّ المعرض الفرديّ سلسلة من تماثيل هيكس المميّزة بألوانها المُفعمة، والمصنوعة من تشكيلة من المواد، ابتداءً من تلك التّقليديّة والطّبيعيّة، كالقماش والقطن – إلى المواد الصّناعيّة المبحوثة حديثًا والتي تعتمد على التّكنولوجيّات الجديدة.
شيلا هيكس هي فنّانة أمريكيّة معروفة عالميًّا، تعمل من باريس منذ منتصف السّتّينيّات في سيرة مهنيّة تمتدّ عبر ستّة عقود. يُعرف عنها استخدامها الرّياديّ للمواد والألوان، وإعادة تعريف الحدود من خلال ممارساتها. وإن كانت قد استلهمت أعمالها في بداية مسيرتها الفنّيّة من الأنسجة التي تسبق الفترة الكولومبيّة، فإنّ هيكس تدأب دومًا على التّجديد، لتتحوّل أعمالها الزّاهية وتتأقلم مع كلّ بيئة جديدة.
يشتمل معرض “ميچدالور” ، والذي تشغل منصب أمينته كرميت چليلي من عائلة مچازين III في يافا، على ثلاثة معروضات حديثة من إنتاج هيكس.”حارس الزّعفران” (2017) هو العمل الأساسيّ الضّخم في المعرض، ويحتلّ قسمًا كبيرًا من مساحته، إذ سوف يكون في الإمكان مشاهدته من كلتا الواجهتين خلال اللّيل والنّهار. أنتجت هيكس هذا الحضور الضّخم في الأصل للمعرض الارتجاعيّ في مركز بومبيدو خلال الشّتاء المُنصرم. يتألّف العمل من 200 حزمة من الصّبغ الصّافي التي تمّ تحويلها إلى ألياف فضفاضة، لتتكوّم جميعها من الأرض إلى السّقف، داعية الزّائر للانخراط في المُخيّلة الملوّنة.
كذلك، يضمّ العرض عملًا بعنوان “مُذنّبات” (2016-2018)، وهو تمثال يعتمد تقنيّة النّقش القليل البروز، ويتألّف من تماثيل دائريّة بطيف من الألوان، والتّراكيب، والأشكال الزّاهية، ويمتدّ على أحد الجدران المركزيّة. عُرِضت نسخة سابقة عن هذا الأنسمبل الدّراميّ في متحف الفنّ الحديث في باريس هذا العام.
أمّا المعروضة الثّالثة في المعرض، وهي بعنوان “منهير” (2016)، فسوف تتدلّى من السقف المزدوج الارتفاع في مچازين III يافا. إنّها عمود ناعم من الحبال الملفوفة المُتموّجة في الفضاء والتي تسيل على الأرض في تصاميم أنيقة وسيّالة.
إختارت هيكس “ميچدالور” (المفردة العبريّة لكلمة “فنار”) عنوانًا لمعرضها، لما تحمله الكلمة من دلالة رمزيّة لأشكال يمكنها أن تكون كاشفات مسار.
“إنّها فرصة رائعة ليختبر الجمهوران الإسرائيليّ والدّوليّ أعمال فنّانة ساهمت الكثير في إدراكنا الثّقافي، من خلال افتتانها بالموادّ الحديثة وغير الاعتياديّة، إلى جانب اهتمامها العميق بالصّناعة التّقليديّة للمواد في مُختلف الثّقافات”، تقول كرميت چليلي.
عن متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر
تأسّس المتحف والمؤسّسة قبل 30 عامًا، من قبل كلّ من روبرت فايل، رئيس مؤسّسة عائلة روبرت فايل وبروفنتوس آ.ب.، ودافيد نويمان، وهو رئيس ومدير سابق لمتحف ومؤسسة مچازين III للفنّ المعاصر. هذا المتحف هو من المؤسّسات الأوروبيّة الرّائدة في الفنّ المعاصر. يؤمن مچازين III بقدرة الفنّ على إثارة تحدّي النّاس والمجتمع وإلهامهما.
منذ العام 1987، يُقدّم مچازين III معارض بمستويات عالميّة، ويتابع جهوده في توطيد مجموعاته الدّائمة، التي تشمل أعمالًا من فنّانين رائدين. من ضمن المعارض الأخيرة الأهمّ في ستوكهولم، نخصّ بالذّكر توم فريدمان، كاتارينا غروس، طوني أورسلير، ميكا روتنبرغ، آي ويوي، آندريا تسيتل، وغونيل وولستراند.
في كانون الثّاني من العام 2018، افتتح مچازين III حيّزًا دائمًا في يافا، وكان المعرض الافتتاحيّ لحايم ستاينباخ. يقع الحيّز في شارع عوليه تسيون، رقم 34، في حيّ سكنيّ يجاور السّوق، بجانب السّكّان المسيحيّين، واليهود، والمسلمين في يافا. سوف يعرض برنامج مچازين III في يافا أعمالًا لفنّانين محلّيين وعالميّين.
عن شيلا هيكس
ولدتْ شيلا هيكس في هيستنغز، في ولاية نيبراسكا، وحصلت على شهادة لقب أولى وثانية في الفنون التشكيلية من جامعة ييل. بين العامين 1957 و 1958، حصلت على منحة فولبرايت للرّسم في تشيلي. أثناء مكوثها في أمريكا الجنوبيّة، طوّرت اهتمامها في العمل مع الألياف. بعد تأسيسها لورشات عمل في المكسيك، وتشيلي، وجنوب أفريقيا، وبعد أن عملت في المغرب والهند، أصبحت هيكس تقسّم وقتها بين العمل في الإستوديو في باريس وفي نيويورك.
عرضت هيكس أعمالها على مستويات دوليّة في معارض فرديّة وجماعيّة. تمّ ضمّها إلى بينالي البندقيّة للعام 2017، وبينالي ويتني في نيويورك للعام 2014، وبينالي ساو باولو في البرازيل للعام 2012. من ضمن المعارض الفرديّة الأخيرة، نخصّ بالذكر “خطوط الحياة” في مركز بومبيدو في باريس في العام 2018، “خيوط حرّة” 1954-2017 في متحف أمبارو في المكسيك، “صيد الأسماك في الريفييرا” في معرض أليسون جاك في لندن (2013)؛ أمّا “المعرض الارتجاعيّ الكبير لشيلا هيكس: 50 عامًا”، فافتتح في صالة عرض أديسون للفنّ الأمريكيّ، وانتقل إلى مؤسّسة الفنّ المعاصر، في فيلادلفيا، وإلى متحف مينت، في شارلوت، ولاية كارولاينا الشّماليّة.
أعمال هيكس موجودة في مجموعات تابعة لمتحف المتروبوليتان للفنون ومتحف الفنّ الحديث، في مدينة نيويورك؛ ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن؛ ومؤسّسة الفن في شيكاغو؛ ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومتحف شتيديلايك في أمستردام؛ ومركز بومبيدو، في باريس؛ ومتحف الفنّ الحديث في طوكيو؛ ومتحف الفنون الجميلة في سانتياغو؛ ومعارض فرديّة في مركز الفنّ في سيول، كوريا؛ ومتحف إسرائيل، في القدس.
للاستفسارات الصّحفيّة، الرّجاء الاتّصال بـ:
صوفي ستيل
ساتون
Jasmine Hersee
Sutton
jasmine@suttonpr.com
2071833577 (0) 44+