عرض بمشاركة حافا بات حايم
المبدعان: نير شاؤولوف ومايا أطون
تمّ إنشاء هذا المعرض، وهو ثمرة تعاون بين نير شاؤولوف ومايا أطون، من أجل معرض أطون جبال شمسيّة وقلوب مكسورة في مغازين III يافا، من نفس الموادّ الأدبيّة التي يرتكز عليها المعرض.
في صميم العرض لقاء أسطوريّ-صوفيّ مع حافا، آخر رائدة فضاء على وجه الأرض، مفقودة في الفضاء، وعهود ما بعد نهاية العالم، وهي تسترجع ذكر الباهتة، أكوان منسيّة منذ زمن طويل.
ترافق العرض موسيقى المعرض التصويريّة التي عزفها وسجّلها عاديا غولدفسكي وليئور أشكنازي في يوم 24.4.21.


حافا بات حايم
تُعنى بالفنّ الروحيّ. مطوّرة طريقة “عاطفة وحكمة” من خلال الرسم، وتبحث الفنّ الأصلانيّ من ناحية علاقته بفنّ ما قبل التاريخ. تتعاون مع مبدعي المسرح، الأداء والموسيقى في الإنتاج والمهرجانات (من ضمنها مهرجان عكّا، مركز تل أبيب للفنّ المعاصر، ومسرح البيت). جدّة لعشرة أحفاد. قادرة على التواصل.

 
نير شاؤولوف
فنّان ومبدع مسرحيّ، خرّيج دراسات اللقب الأول والثاني من جامعة تل أبيب. تتراوح أعماله بين الأداء، الصوت، البحث والنصّ، وتُعرض في فضاءات المسرح والمساحات الفنّيّة في البلاد وحول العالم. تتناول أعماله موادّ الواقع والخيال، والإبداعات الأسطوريّة اليوميّة التي تعتمد على شخصيّات وقصص حقيقيّة وخياليّة. عُرضَت أعماله، من ضمن مواقع عدّة، في متحف باوهاوس دساو، Mousonturm Frankfurt، متحف تل أبيب، Gessnerallee Zürich، مركز تل أبيب للفنّ المعاصر،Schwankhalle Bremen ، متحفي بات-يام وبيتاح تكفا، مهرجان إسرائيل وغيره.
 
مايا أطون 
تعيش وتعمل في تل أبيب، حاصلة على اللقبين الأول والثاني من أكاديميّة بتسلئيل للتصميم والفنون. أطون هي فنّانة متعدّدة التخصّصات تهتمّ بالحوار بين عمليّات التفكير، الإيماءات البديهيّة، الموادّ والصور. من خلال الاستعانة بمجموعة متنوّعة من الوسائط، من ضمنها الجداريات، الرسومات، المطبوعات، الأعمال النحتية، “من الجاهز” والفنّ الصوتيّ، تتناول تاريخ الثقافة الشعبيّة، الحداثة والتقاطعات التي تلتقي فيها الأسطورة والنرتيف والعلم. تحاضر أطون في مدرسة الفنون المتعدّدة التخصّصات في أكاديميّة شنكار للهندسة والتصميم، وفي مدرسة المسرح البصريّ. عُرضت أعمال أطون في العديد من المعارض الفردية والجماعية في إسرائيل وحول العالم.

في لقاء مع الفنانة مايا أطون التي يتم عرض معرضها جبال شمسية وقلوب مجطمة، سوف تقوم أمينة المعرض كرميت جليلي بالتحدث عن الأعمال الفنية المعروضة في المعرض نفسه وعن السياقات الثقافية التي تعمل ضمنها مايا أطون كفنانة.

مايا أطون تعيش وتعمل في تل أبيب. لقد حازت أطون على لقب أول بالفنون BFA  ولقب ثاني MFA  في مجال الفن من أكاديمية بتسلئيل للفن والتصميم. تعتبر أطون فنانة متعددة المجالات، وإنها تتناول في عملها موضوع التحاور بين مراحل فكرية، ايماءات بديهية، مواد فنية وتعابير بصرية مختلفة. باستخدام وسائط فنية متنوعة، بما في ذلك الجداريات والرسومات، المطبوعات الفنية، المنحوتات، والفنون الجاهزة وفن الساوند، انها تتعامل مع تاريخ الثقافة الدارجة، بالحداثة وبالتقاطع بين الأسطورة، السرد والعلم. أطون تشغل منصب محاضرة في كلية الفنون متعددة المجالات في أكاديميا الهندسة والتصميم شنكار. ولقد تم عرض أعمال أطون في معارض فردية وجماعية في إسرائيل وغيرها من الدول.

كرميت جليلي هي مديرة حيز العرض ماجازين III يافا منذ يناير 2018. انها أمينة معارض للفن المعاصر، ذات لقب أول في مجالي المحاماة وإدارة الأعمال من مركز هرتسليا متعدد التخصصات وحائزة على لقب ثاني في مجال المحاماة من جامعة فوردهام، نيويورك. وهي خريجة تعليم البرنامج الفني الشخصي في كلية المدرشا للفنون، بيت بيرل. في السنوات الأخيرة عملت جليلي كأمينة معارض حرة وكمساعدة أمينة معرض في متحف حيفا للفنون.

في شهر يونيو سنة 1816، “السنة معدومة الصيف”، أقيمت مسابقة كتابة قصص رعب على ضفاف جدول جنيفا كانت قد أولدت وحوشا. من بين المشتركين في هذه المسابقة كانا بيرسي بيش شلي واللورد بايرن، إثنين من بين أكثر الشعراء الرومانسيين شهرة تلك الفترة. كذلك وانضمت إليهم ماري شيلي، التي عرفت كمبدعة شخصية “فرانكنشتاين”. باستوحاء تلك اللحظة المليئة بالدراما، التي تجد صدا لها في أعمال الفنانة مايا أطون، ستقوم نوعا منهايم بارشاد ورشة لكتابة قصص رعب في أرجاء المعرض جبال شمسية وقلوب محطمة.

نوعا منهايم
هي محررة نصية وكاتبة مقالات، ورئيسة قسم الأدب العبري بدار النشر “כנרת-זמורה-דביר”، وكاتبة “الشبكة الثقافية – مقالات عن رحلات الأفكار” (Graph Publishing, 2019) ومقدمة البرنامج “الأخوات جريم” على محطة الراديو “جلي تساهل” بتقديم مشترك مع أيليت ترياست.

Morn came and went – and came, and brought no day,
And men forgot their passions in the dread
Of this their desolation; and all hearts
Were chill’d into a selfish prayer for light”

(Lord Byron, “Darkness”, 1816)

 24/24 – المقطع الصوتي للمعرض جبال شمسيّة وقلوب محطّمة

1 – Sound Drawing with Catastrophe Scenery / Adaya Godlevsky
Harp, voice and Electronics
2 – The Consul’s Last Day / Lior Ashkenazy
Found sound, tapes and modular synth

Mastering by Harel Schreiber

24/24 – عديا جولدبسكي وليئور أشكنازي

يسرُّ ماجازين III يافا دعوتكم للاستماع ولمشاهدة مرحلة انشاء المقطع الموسيقي للمعرض الحالي، وذلك من خلال زجاج حيّز العرض ماجازين III يافا من شارع يوسي بن يوسي 17 (المناسبة ستكون في الخارج). المقطع الموسيقي سيكون بإعداد وإداء الفنانين عديا جولدبسكي وليئور أشكنازي.

هذه المناسبة ستكون لذكرى ثوران جبل تامبورا البركانيي سنة 1815. سيتواجد كلا الموسيقيين في حيّز العرض لوحدهم حيث سيستعمل كل منهم الحيّز كصندوق صوت أداة موسيقية على مدى 24:24 دقيقة، تزامنا مع مراحل أطوار Cry عمل تعرضه نايا أطون في المعرض.

20:00 – عديا جولدبسكي – رسم صوتي يتعقب أحداث الكارثة، استعمالا بالقيثارة، الساوند والالكترونيات وكل هذا يشكل عرض ارتجالي يرسم ملامحه مكان وزمان العرض، نطاقات متداخلة ومتغيرة.

20:30 – ليئور أشكنازي – يوم الكونسول الأخير / أغراض، الأشرطة والإلكترونيات. عمل يشكل تأمل صوتي في مساحة العرض، مع الاستفادة من المساحة كفوهة صدى للبركان.

عديا جولدبسكي
عديا هي فنانة متعددة المجالات، والقيثارة تشكل عنصرا مركزيا في عملها. إن عملها يتراوح بين الأداء الموسيقي الكلاسيكي وبين الموسيقى التجريبية، الارتجال، الغناء، تلحين أغاني لشعراء وتلحين مقطوعات للقيثارة ولأدوات موسيقية أخرى. بالإضافة الى ذلك، عديا تؤدي وتبدع كفنانة أداء وممثلة ومخرجة وتتعاون مع فنانين من مختلف المجالات. يتم تقديم أنشطتها متعددة التخصصات وتنفيذها على مراحل مختلفة، في إسرائيل وحول العالم.

ليئور أشكنازي،
موسيقيّ ذو تجربة، في مجال الموسيقة التجريبية خصيصا.

 

شيلا هيكس تدعو عملها commets sculpture، عمل من بين ثلاثة أعمال عرضتها في المعرض “ميجدالور” في ماجازين III يافا، “صور للذاكرة”.

في المحادثة مع يعارا شحوري سنتحدث عن الذاكرة كموضوع في الأدب والفنّ وعن “مواد” تشكّلها.

يعارا شحوري هي كاتبة ومحررة ودكتورة للأدب العبري. لقد نشرت ثلاثة كتب، حازت على جائزات مختلفة، آخر جائزت من بينها هي جائزة برنشتاين للرواية العبرية (2017) لكتابها ׳אקווריום׳. في فبراير لقد نشرت تسور كتابها الرابع ׳שנות העשרים׳.

هيكس هي فنّانة أمريكيّة معروفة عالميًّا، تعيش في باريس منذ الستينيّات. هي معروفة بفضل أعمال رياديّة أنتجتها وفيها أعادت تعريف حدود الإبداع الفنّيّ، وذلك من خلال أساليب عملها غير الاعتياديّة باستخدامها المنسوجات والطلاء.

ميجدالور هو معرض شيلا هيكس، هو المعرض الثّاني الذي تُقدّمه ماجازين III يافا. يشمل المعرض أعمالًا ومجسمات، تتّسم بالتلوّن البارز وتنوّع الموادّ التي تتميّز بهما هيكس. تعمل الفنانة مع العديد من المواد، ابتداءً من تلك الطّبيعيّة والتّقليديّة، كألياف الكتان، القماش والقطن، وانتهاءً عند الموادّ الصّناعيّة التي طُوِّرت حديثًا، بتقنيّات من البحث والإنتاج الصّناعيّين.

مشروع iota هو علامة تجارية (ماركة) اجتماعية لتصميم الأثاث المعتمد على المنسوجات. هدفه إنشاء فرص عمل بأجور عادلة لنساء خارج سوق العمل. يعتمدون فيها في صنع الأثاث على تقنية الحياكة.

يؤمنوا في iota بالمسؤلية الاجتماعية ويطمحوا جنبا الى جنب بالحفاظ على الحرف التقليدية والتأكيد على أهمية المهارة في تلك الحرف.

شيلا هيكس (Sheila Hicks) هي فنانة ذات اسم عالمي ومسار مهني يمتد على ستة عقود. ولقد اشتهرت هيكس باستخدامها الرائد للمنسوجات والطلاء، وفي عملها الفني لقد أعادت تعريف حدود مجالاتية وأخرى فنية من خلال ممارساتها كفنانة.

تعتبر أعمال وأساليب عمل هيكس مصدر إلهام مشروع iota، الذي قدم هوماج (إجلال فني) لها في أسبوع التصميم في القدس، لمعرض هيكس الفردي الذي أقيم في متحف إسرائيل عام 1980.

“ميجدالور،” معرض شيلا هيكس، هو المعرض الثّاني الذي تُقدّمه ماجازين III يافا. يشمل المعرض أعمالًا ومجسمات، تتّسم بالتلوّن البارز وبتنوّع الموادّ التي تتميّز بهما هيكس. تعمل الفنانة مع العديد من المواد، ابتداءً من تلك الطّبيعيّة والتّقليديّة، كألياف الكتان، القماش والقطن، وانتهاءً عند الموادّ الصّناعيّة التي طُوِّرت حديثًا، بتقنيّات من البحث والإنتاج الصناعيّين.

تال تسور هي الـمخرجة الإبداعية والمصمّمة الأساسية للعلامة التجارية، مصمّمة صناعية، حائزة على لقب أول بالتصميم الصناعي من المعهد التكنولوجي في حولون، ومنذ ست سنوات تعمل كمحاصرة هناك. كذلك وهي خرّيجة دراسات علم المتاحف وتنظيم المعارض (אוצרות)، جامعة تل أبيب.

ندعوكم/ن في ماجازينIII  يافا للمشاركة بالحديث مع تسيبي جيفاع عن أعمال حايم ستاينباخ بالعقدين الأخيرين.

في عام 1985، سافر تسيبي جيفاع إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة للاتحاق بالتعليم العالي للفنون. خلال تلك الفترة إعتاد زيارة المعارض باستمرار في نيويورك وشهد تطورات سريعة مرت بها المعارض الناشئة في حيّ east village بمانهاتن. كانت تلك المعارض معارض صغيرة المساحات كانوا يعرضون فيها فنانون ناشئون في بداية طريقهم المهنية ينتمون إلى توجهات فنّية جديدة؛ معارض كانت قد أصبحت أكثر الأمور إثارة في عالم الفن. في عامي 86-1985 بدا أن ثمّة تحوّل سريع في طابع الفنّ المعروض في تلك المعارض، وذلك كان تحوّل من فنّ الانطباعية الجديدة (neo-expressionist) الذي ينتمون إليه فنانون مثل جوليان شنابل، ديفيد سالي وغيرهم، إلى أساليب وأنماط جديدة ومتنوعة تعتمد على النظريات ما بعد الحداثية كانت قد أدّت إلى ظهور توجهات  مفاهيمية جديدة في عالم الفن. مثلا، مارسيل دوشان والفن المفاهيمي؛ وفنّ البوب وفنّ الـ Op Art في سنوت الـ 60. على سبيل المثال، بيتر هالي وفيليب تافا.

في تلك الفترة، تعرف جيفاع على أعمال حايم ستاينباخ، الذي كان قد أصبح شخصية بارزة، مؤثرة ومثيرة للاعجاب في مجموعة هؤلاء الفنان. المعرض المتحفي الأول الذي ضمّ هؤلاء الفنانين كان ‘ENDGAME’ في معهد بوستون للفن المعاصر (عام 1986). لقد تابع جيفاع باستمرار وباهتمام أعمال حايم ستاينباخ منذ تلك السنين. في ما بعد، التقى جيفاع بستاينباخ في مناسبة فنّية جرت في متسبي ريمون في البلاد عام 1995. في المقابلة الاتية في ماجازينIII  يافا سيتطرق جيفاع إلى معرفته بأعمال ستاينباخ ووجهة نظره الشخصية حيالها وعن مكانة أعمال ستاينباخ في تاريخ الفن.

بمروري نصف سنة من افتتاح حيّز العرض ماجازين III  يافا، ندعوكم/ن بالحضور مع الأصدقاء والعائلة لزيارة أخيرة لمعرض ” زروبابل”، معرض الفنان حايم ستاينباخ، والحصول على صورة بولارويد تذكارية لكم.

فرصة فريدة لمقابلة الفنان حايم ستاينباخ والاستماع الى حديثه عن أعماله وعن معرضه الفردي الأول في إسرائيل، ״زروبابل״، ماجازين III  يافا.

سيتحدث حايم ستاينباخ مع كرميت جليلي، مديرة ماجازين III  يافا، عن أعماله في معرضه الفني في حيز المعرض، وسيتناول بالحديث العلاقات المختلفة بين الأعمال المعروضة في المعرض وبين أكمل أعماله، كذلك وسيتحدث عن السياق الإسرائيلي الذي يخصّه كفنان يهودي.

كوسيما فون بونين (تعرض الآن في ماجازين III يافا) تعيش وتعمل في كولونيا الألمانية منذ أكثر من ثلاثة عقود. منذ أن استقرت في كولونيا في سنوات الـ 80، أخذت فون بونين دورًا فعّالًا في المشهد الفنّي في البلد.

بمحاضرتها ستتكلم تسوكرمان عن المشهد الفني المتطور في كولونيا سناو الـ 80 والـ 90 وعن شخصيات مركزية شاركت في تطويره. تسوكرمان ستتطرق إلى تحوّل كولونيا إلى مركز ثقافي جديد وناشئ،  نمى فيه جيل الفنانين الذي تتبع إليه فون بونين، وستتطرق إلى السياقات التي بها طورت فون بوني لغتها الفنّية.

كوسيما فون بونين هي فنانة ألمانية معروفة عالميًا. إنها ولدت بعام 1962 بمومباسا، كينيا، وترعرعت في النمسا وتعيش منذ بضعة عقود في كولونيا، ألمانيا. تتميّز فون بونين بفضل معروضاتها الكبيرة الأبعاد التي تدمج وسائط عدّة، من ضمنها أغراض منحوتة، “رسومات” تتألّف من قطع القماش، واستخدامها للصّوت، وحتّى للوسائط السّينمائيّة أحيانًا، وفن الفيديو وفن الأداء.

ألكساندرا تسوكرمان هي فنانة تخرجت بلقب أول بتفوق من قسم الفنون في بتسلئيل وتعلمت في مدرسة Stadelschule  للفن في فرانكفورت، ألمانيا. ولقد عرضت في معارض فردية وجماعية في إسرائيل وفي خارج البلاد، وأعمالها مدرجة ضمن مجموعات ماجازين III متحف للفن المعاصر في ستوكهولم.