في يوم الخميس، 13 شباط 2025، بين الساعة 10:00 والـ 21:00، أقيم يوم بثّ مفتوح للجمهور في مغازين III يافا، تناول القدرة على التخيُّل والعمل من أجل مستقبلات بديلة. تمّ بثّ المحادثات، بشكل حيّ ومباشر من قاعة المعرض، على شبكات التواصل وعلى راديو “همِحوغا”.
وكان من ضمن المشاركين في سلسلة المحادثات فنّانون، ناشطون، باحثون في المناخ والثقافة ومديرون في مؤسّسات عامّة، منهم: د. نورما موسي، موشون زير-أبيب، ليسا حنانيا، محمود أبو عريشة، عران نيسان، ساندرا فايل، يونتان ماتشنيك، شهد بشارة، سيفان تهال، موريا شلوموت، علي الأزهري، حمّودي غنّام، رامي يونس، د. مريم عبد الحيّ، يعرا بيرتز، د. منى شاهين، نوعام شوسطر إلياسي، طاليا هوفمان، أفيطال براك، عومر كريغر، هيليل رومان، أميرة محمّد وإبراهيم أبو أحمد.
يُجرى يوم البثّ كجزء من المعرض الجماعيّ “النظر للوراء إلى المستقبل” المقدّم في مغازين III يافا. يتناول هذا المعرض الحاجة والقدرة على تصوّر مستقبلات بديلة للواقع الحاليّ، ويركّز على قوّة الخيال السياسيّ في تشكيل مساحة الاحتمالات المتاحة أمامنا، ويقترح أدوات ومساحة لإنشاء مستقبل يقوم على المساواة، الشراكة، العدالة والديمقراطيّة للجميع بين نهر الأردنّ والبحر.
قام بتحرير يوم البثّ كلّ من كرميت غاليلي، أمينة المعرض، وإيلا ناڤوت، رائدة راديو 1540khz، وهي محطّة بثّ مؤقّتة ومنصّة بحثيّة جاءت إثر محطّة راديو القرصنة “صوت السلام” التي كانت تبثّ على أمواج البحر الأبيض المتوسّط خلال السنوات 1973-1993.
كل الحوارات متاحة الآن للاستماع إليها في سبوتيفاي – هنا.
المشاركون والمشاركات
كرميت غليلي
كرميت غليلي، مديرة وأمينة مغازين III يافا منذ يناير 2018. أمينة فنّ معاصر، حاصلة على اللقب الأوّل في القانون وإدارة الأعمال من المركز المتعدّد التخصّصات في هرتسليا وعلى اللقب الثاني في القانون من جامعة فوردهام، نيويورك. خرّيجة برنامج شخصيّ في الفنون في “مدرشاه للفنون”، بيت بيرل. عملت سابقًا كأمينة معارض مستقلّة وكمساعدة أمينة معارض في متحف حيفا للفنون.
إيلا ناڤوت
إيلا ناڤوت هي مبدعة-باحثة، تعيش وتعمل في تل أبيب-يافا. تهتمّ بالتوجّهات التجريبيّة في البحث الأنثروبولوجيّ وبالعمل الذي يوسّع النظرة والانتباه إلى ما هو أبعد من السرديّات السائدة فيما يتعلّق بالمساحة بين النهر والبحر، وفي البحر الأبيض المتوسّط كنقطة انطلاق للفكر والإبداع. تعمل في منظّمة “غيشاه” التي تنشط من أجل حرّيّة تنقّل الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة. حاصلة على اللقب الثاني في الأنثروبولوجيا البصرية من جامعة جولدسميث.
موشون زير-أبيب
موشون زير-أبيب هو مصمّم، كاتب، مُربٍّ وناشط من تل أبيب. غالبًا ما تتناول أعماله ترسيم الخرائط والاستدلال على الطريق من خلال مساحات جغرافيّة، ديجيتاليّة وسياسيّة. وهذه هي أيضًا موضوعات بحثه الحاليّ تحت العنوان- احتكاك وتدفّق (Friction & Flow) – نظريّة تصميم من أجل التغيير. موشون هو عضو في الهيئة الإداريّة للحركة الإسرائيليّة/الفلسطينيّة – أرض للجميع – دولتان وطن واحد. وهو عضو كبير في هيئة التدريس في كلّيّة شنكار، وخرّيجEyebeam – مركز الفنّ والتكنولوجيا في نيويورك.
د. نورما موسي
د. نورما موسي هي باحثة في مجال الاتّصال البصريّ والوسائط الديجيتاليّة، تعمل في تقاطع النظريّة السياسيّة والاتّصال والدراسات الثقافيّة. تشمل اهتماماتها البحثيّة الخيال السياسيّ، الذكاء الاصطناعيّ والثقافة البصريّة. موسي حاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة إنديانا، وهي اليوم باحثة بوست دكتوراة في مشروع “Rift Futurism” في جامعة القدس، حيث تبحث في إبداعات مستقبليّة من الشرق الأوسط وعلاقاتها المعقّدة بالحداثة الكولونياليّة والأنثروبوسين.
ليسا حنانيا
تدير ليسا حنانيا “بيت هبئير”، مركز ثقافيّ يافيّ تابع لبلديّة تل أبيب-يافا يجمع بين الأنشطة الفنية والتربويّة لتعزيز الحياة المشتركة في يافا. في إطار عملها، تقود ليسا مبادرات ثقافيّة تربط بين مجتمعات المدينة المختلفة، مع التركيز على قيم المساواة، التنوّع والحفظ الثقافي. في السابق، أدارت ليسا قسم التسويق الديجيتاليّ في “المكمّلة ليافا”، وعملت كمستشارة سياسية للسفارة البريطانية في إسرائيل لشؤون المجتمع العربيّ. ليسا حاصلة على اللقب الأوّل من جامعة براندايس في الولايات المتحدة، وكانت دراستها بمنحة كاملة بفضل نشاطها الاجتماعيّ. تمّ اختيارها كواحدة من “أكثر 40 شخصًا واعدًا تحت سنّ 40” في مجلّة TheMarker في عام 2018. ولدت ونشأت في يافا، وهي من مؤسّسي المدرسة الثنائيّة اللغة في المدينة ومنتدى النهوض بالتعليم العربيّ العام في يافا. ليسا متزوّجة من عوني وأمّ لجود ونايا.
محمود أبو عريشة
شاعر، وناشط حقوق إنسان وثقافة، يدير “مسرح السرايا العربيّ – يافا”. صدر له ثلاث مجموعات شعريّة: “كلمات ذات رائحة كريهة” (2012)، “لنأكل تفّاحتنا معًا” (2020)، و”أصوات في الخلفيّة” (2020).
ساندرا فايل
ساندرا فايل تسكن في تل أبيب منذ عام 1996. هي أمينة معارض مستقلّة تبادر إلى تنظيم المعارض في كلّ من إسرائيل والسويد. على مدى عقود من الزمن، عملت على تعزيز التبادل الثقافيّ بين الدولتين، وعملت كناشطة لتعزيز المجتمع المدنيّ ودفع عمليّة السلام من خلال الحوار والتفاهم. تشارك بشكل فعال في عمل مؤسّسة عائلة روبرت فايل التي تسعى لحماية وتعزيز مجتمع دمقراطيّ. تدير ساندرا مشاريع فنية تهدف إلى تمكين النساء الأفريقيات الباحثات عن اللجوء والفنانين الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل، وهي شريكة في تأسيس البودكاستshalompodden ، الذي يسلط الضوء على الأصوات الفلسطينية والإسرائيلية من المنطقة التي تناضل من أجل السلام والتعايش.
يونتان ماتشنيك
ولد يونتان في غوتنبرغ، السويد، وهو حاصل على درجة LLM في القانون الدولي لحقوق الإنسان ويسكن في إسرائيل منذ عام 2017.
عران نيسان
عران نيسان هو ناشط سلام إسرائيلي يسكن في يافا. يشغل اليوم وظيفة المدير العام لحركة “محزكيم”، وهي حركة تقدّمية إسرائيليّة. خدم عران كمقاتل في وحدة خاصّة في الجيش الإسرائيلي، وبعد إنهائه الخدمة العسكريّة اختار الدفع نحو حلّ سلميّ للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. دافعيّته السياسية متبادلة بين الأجيال، فهو يعتقد أنّ الصراع الذي نورثه لأولادنا هو صراع خسرنا فيه.
ترأس عران قسم التربية والتوعية في حركة “السلام الآن”، وهي أعرق وأكبر حركة سلام في إسرائيل وتعمل على الدفع نحو حلّ الدولتين. بالإضافة إلى ذلك، فهو منسّق إقليمي نيابة عن إسرائيل في منظّمتين دوليّتين: “Solutions Not Sides”، برنامج تربويّ بريطاني للشبّان يركّز على أصوات وقصص الناشطين الإسرائيليين والفلسطينيين في مجال التغيير، و”New Story Leadership”، وهي منظمة تعمل على تدريب جيل جديد من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بالأدوات المناسبة لخلق تغيير اجتماعي، اقتصادي وسياسي في المنطقة.
عران حاصل على اللقب الأوّل في العلوم السياسية والفلسفة وعلى اللقب الثاني في إدارة حالات الطوارئ والكوارث. بالإضافة إلى ذلك، فهو مروِّض كلاب معتمد، ومسعف متطوّع، وسائق سيّارة إسعاف.
شهد بشارة
شهد بشارة هي فلسطينية، مواطنة في إسرائيل، وناشطة سياسية وطبيبة – أو كما تعبّر هي عن ذلك: ناشطة سياسية بدوام كامل وطبيبة في وقت فراغها. باعتبارها عضوة في قيادة حركة “نقف معًا”، فهي تنشط انطلاقًا من إيمانها بأن التحرر الحقيقي يتطلب نضالًا مشتركًا – لأنه لن يكون أحد حرًّا حتّى نصبح جميعًا أحرارًا. تربط شهد بين الصراعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتعتقد أنّ الغضب لا ينبغي أن يظلّ مجرّد شعور – بل يجب أن يتحوّل إلى قوّة.
سيفان تهال
ابنة لأبوين مهاجرين من المغرب، ناشطة، مديرة مجال حرّيّة الاحتجاج في جمعيّة حقوق المواطن، عضوة في جمعيّة “عمرام” التي تعمل على الاعتراف باختطاف أطفال اليمن والشرق والبلقان – تشارك في العديد من النضالات.
موريا شلوموت
موريا شلوموت، المديرة العامّة لمنظّمة “أهالي ضدّ اعتقال الأطفال” (PACD)، محامية وناشطة اجتماعيّة. خلال مسيرتها المهنيّة شغلت مناصب قيادية في منظمات مثل “السلام الآن”، و”مركز استشارة للنساء”، و”اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل” (PCATI). وهي من مؤسّسي حركة “الأرض للجميع”. بالإضافة إلى ذلك، فهي تيسّر عمليّات العدالة الإصلاحيّة في مجموعة متنوّعة من القضايا.
علي الأزهري
وُلِد علي الأزهري مع اجتياح الدولة قرية صفوريّة المدمّرة، موشاف “تسيبوري” اليوم، والجنّ وحده يعلم أيّ اسم سيُطلَق عليها غدًا. يقيم في يافا لاجئًا في أرضه ووطنه.
د. مريم عبدالحي
مريم عبدالحي باحثة ومُيسِّرة فلسطينيّة-أوروبية تبحث في التقاطع بين الصراع والعدالة البيئيّة والخيال السياسيّ. خرّيجة معهد العربة للدراسات البيئية، وهي مؤلفة تقرير عن العواقب البيئية للهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي يتناول كيف تشكّل الحرب النظم البيئية وتعمّق الظلم المناخي. مريم شغوفة بإعادة التفكير في الحدود – السياسية والبيئية على السواء – وتحلم بمستقبل يجتمع فيه التعافي البيئي والاجتماعي معًا.
يعرا بيرتز
منظّمة مجتمعات تتمحور أنشطتها حول تطوير وترسيخ مجال العدالة المناخيّة في البلاد؛ خبيرة في الربط بين أزمة المناخ والنضالات من أجل العدالة الاجتماعيّة، تحرير الحيوانات، وحقوق الإنسان. في إطار نشاطها ضمن طاقم “استشارة من أجل العدالة المناخيّة”، تقوم ببناء ومرافقة عمليّات إستراتيجيّة لمنظّمات حقوق إنسان وعدالة اجتماعية لترسيخ أزمة المناخ والعدالة المناخية في عملهم. من مؤسّسات احتجاج الشبيبة من أجل المناخ، وحركة “التمرّد على الانقراض في إسرائيل”، وتنظيم “אקלים אחד-مناخ واحد”. مركّزة مشاريع في Gastivists Collective، وهي كوللكتيف أوروبيّ يعمل على بناء تضامن وتعاون بين المنظّمات الميدانيّة في حوض شرق البحر المتوسط وأنحاء أوروبا حول العلاقة بين الغاز “الطبيعيّ” والعدالة المناخية والعسكرتاريا.
منى شاهين
منى شاهين هي طبيبة بيطريّة، ومستشارة تربويّة، وناشطة من أجل العدالة البيئية، وهي مِن مؤسّسات حركة “مناخ واحد”. تشارك في تطوير برامج تدريب وتأثير مجتمعيّ في مجالات رعاية الحيوانات، التربية والقيادة، وتقود مجموعة مايندفولنس بالعربيّة.
حمّودي غنّام
حمّودي غنّام هو فنّان ميديا متعدّد التخصّصات يعتبر التصوير والتصميم الجرافيكي أداتين لالتقاط الأصوات، وقد طوّر من خلالهما لغة فريدة من التصوير الإثنوغرافيّ. تتعمّق مشاريع غنّام في الهويّات الاجتماعيّة والوطنيّة، وتعالج القضايا الملحّة في البيئات المتنازعة. يُنشئ عمله ركيزة غنيّة تتقاطع فيها عوالم ديجيتاليّة مع روايات تاريخيّة. من خلال إتقانه الميديا الديجيتاليّة المتنوّعة وتعمُّقه في التاريخ العجيب لكلّ قصّة يكشفها، يسعى غنّام إلى التجسير بين عوالم مختلفة في كلّ صورة يبدعها.
درس غنّام التصوير الجغرافيّ في مدرسة غليتس للتصوير، وهو يحمل اللقب الثاني MFA من بتسلئيل أكاديميّة للفنّ والتصميم القدس. عُرضت أعماله في معارض فرديّة وجماعيّة، محلّيّة ودوليّة، بما في ذلك متحف حيفا للفنون؛ متحف بيتاح تكفاه للفنون؛ متحف رمات غان؛ جاليري بيت الكرمة، حيفا ومتحف مدينة حيفا.
رامي يونس
(مخرج/منتج) هو صانع أفلام، كاتب وصحفيّ فلسطينيّ. يونس هو مخرج-مشارك للفيلم الوثائقي الخيالي الحائز على جوائز LYD – فيلم يكشف القصة المنسية للمدينة الفلسطينية التي كانت ذات يوم بمثابة ملتقى طرق يربط فلسطين بالعالم. كان زميل بحث في كلية اللاهوت التابعة لجامعة هارفرد. كان في السابق كاتبًا رئيسيًّا في المجلة الإلكترونيّة +972، كما كان محرّرًا وعضوًا في المجموعة المؤسّسة للموقع الإلكتروني الفرعي بالعبرية، “سيحاه مكوميت” – مشروع صحفي غايته تحدّي وسائل الإعلام المركزيّة في إسرائيل. رامي هو أيضًا أحد مؤسّسي ومديري مهرجان معرض موسيقى فلسطين، Palestine Music Expo – الحدث الأوّل من نوعه الذي يربط صناعة الموسيقى العالمية بالمشهد الفلسطينيّ المحلّي. بالإضافة إلى ذلك، كان يونس المقدّم والمؤسّس الأوّل للبرنامج الإخباري العربي اليومي النقدي “من الجانب الآخر”، والذي فضح فيه أصحاب السلطة ودحض الأخبار الكاذبة التي كانوا ينشرونها.
نوعام شوسطر إلياسي
ممثلة كوميديّة، مؤدّية، ناشطة وموظّفة سابقة في الأمم المتحدة، اعتقدتْ في وقت ما أنّها ستكون قادرة على إحداث تغيير كبير من أجل العدالة، السلام والتعايش. ها ها.
أول ممثلة كوميدية يهودية على الإطلاق تشارك في مهرجان الكوميديا الفلسطيني. نشأت نوعام في المجتمع الفلسطيني-اليهودي المشترك الوحيد في إسرائيل – نفيه شالوم/واحة السلام. تقدّم عروضها وتكتب بثلاث لغات: العبرية والعربية والإنجليزية. نوعام هي نجمة فيلم وثائقيّ جديد عن مسيرتها المهنيّة، وهو يجمع بين النشاط السياسي والاجتماعي والكوميديا. عُرض الفيلم لأوّل مرّة في مهرجان صندانس السينمائي وفاز بجائزة لجنة التحكيم.
طاليا هوفمان
طاليا هوفمان هي فنّانة بصريّة وباحثة تهتمّ بالسينما، الفيديو، العرض الأدائيّ والتدخّلات العامّة في منطقة سكناها، شرق البحر الأبيض المتوسّط. إلى جانب نشاطها الفنّيّ، تحمل هوفمان درجة الدكتوراة في البحث الفنّيّ من جامعة ليدن، وهي محاضرة في جامعة حيفا في مادّة الفيديو، العرض الأدائيّ والبحث الفنّيّ. يسعى عملها إلى التفاعل مع محيطه، وجذب الناس إلى النظر، الإصغاء والإحساس بمشهدهم الاجتماعيّ-السياسيّ باهتمام.
عُرضت أعمال هوفمان في معارض فرديّة وجماعيّة، ومهرجانات محلّيّة ودوليّة، في متحف تل أبيب للفنون؛ متحف حيفا للفنون؛ مركز معموته للفنون والأبحاث، القدس؛ جاليري بيت الكرمة، حيفا؛ مهرجان القدس السينمائيّ؛ مهرجان تجارب في السينما، نيو مكسيكو؛ مهرجان إستيتكا للفيلم القصير، إنجلترا ومهرجان القاهرة للفيديو.
أفيطال براك
أمينة فنية وباحثة في الثقافة، الحركة والأداء. تعمل منذ عام 2024 كزميلة بحث في-CineLab/IFILNOVA في جامعة نوفا لشبونة. تناولت أطروحتها للدكتوراة إمكانيات المعارضة الكامنة في مظاهر الحركة الجسدية الأدائية في الأماكن العامة.
يشمل عملها في مجال الأمانة الفنّيّة معارض مرتكزة على البحث، فعاليات عامّة، وقيادة مجموعات بحثيّة متعدّدة التخصّصات. على مدى العقد الأخير، قامت بكنز معارض فردية ومعارض جماعية مرتكزة على البحث في إسرائيل وخارجها، ونشرت مقالات في دوريّات ومنشورات رائدة بالعبريّة والإنجليزيّة.
تشارك منذ عام 2017 في تطوير طريقة “البحث الجماعي” في معهد الحضور العام في مركز الفنون الديجيتالية في حولون. ترتكز هذه الطريقة على تراكم المعرفة المشتركة من خلال لقاءات جماعيّة، دون تسلسل هرميّ ودون قيادة، وتعتمد على ممارسات البحث الفنّي، والتجوال في المساحات المادية والافتراضيّة، وعقد لقاءات متعدّدة المجالات.
أميرة محمّد وإبراهيم أبو أحمد – Unapologetic: The Third Narrative
UTTNهو بودكاست مستقل أسّسه ويقدّمه ناشطان فلسطينيّان، أميرة محمّد (’67) وإبراهيم أبو أحمد (‘48).
في عالم يتمّ فيه عرض ناشطي السلام الفلسطينيين، في كثير من الأحيان، كرموز فارغة وبأنّ جوهر نضالهم باهت، حان الوقت لمبادرة فلسطينية مستقلّة. منصّة ترفض المساومة في العدالة، تسعى إلى مستقبل يرتكز على الاعتراف المتبادل والتفاهم العميق. نحن فلسطينيون ومواطنون في إسرائيل، وبالتالي فنحن في وضع فريد يسمح لنا بمقاربة وفهم الواقع، المعاناة، التحديات والتطلعات لكلا الشعبين. وهذا يسمح لنا بتعزيز الحوار المتعمق، واحتضان التعقيدات، وإرساء التعاطف. تعمل UTTN على إنشاء مجتمع فريد يضمّ أولئك الذين يسعون إلى إيجاد حلول حقيقية ويلتزمون باللاعنف. وهو يقترح مستقبلًا لا يجسّر بين الجانبين فحسب، وإنّما يغيّر الخطاب بأكمله ويمهّد الطريق لإحداث تغيير جدّيّ وحقيقيّ.
هيليل رومان
هيليل رومان هو فنّان بصريّ ومحاضر في كلّيّة بيت بيرل. يتناول رومان في أعماله نواحي مختلفة من النظام السياسيّ، البصريّ والتكنولوجيّ والعلاقة بينها. يتمحور اهتمامه، على سبيل المثال لا الحصر، حول الرسومات بالفحم والمعروضات العامّة التشاركيّة الكبيرة الحجم.
حصل رومان على شهادة اللقب الأوّل في مادّة الأدب المقارن من جامعة تل أبيب، وعلى اللقب الثاني MFA من Goldsmiths, University of London. أعماله موجودة في مجموعات إسرائيليّة مركزيّة مثل متحف إسرائيل، متحف تل أبيب، متحف بيتاح تكفاه ومجموعة هآرتس الفنّيّة. نال العديد من الجوائز والمنح الدراسيّة، من بينها آرتبورت رزيدنسي، منحة Asylum Arts، مؤسّسة رابينوفيتش وغيرها. عُرِضتْ أعمال رومان في معارض فرديّة ومعارض جماعيّة محلّيّة، بما في ذلك متحف تل أبيب للفنون؛ متحف هرتسليا للفنّ المعاصر؛ متحف حيفا للفنون؛ متحف بيتاح تكفاه للفنون؛ جاليري دفير، تل أبيب وجاليري زومر، تل أبيب.
عومر كريغر
عومر كريغر يبدع أنشطة أدائيّة، حالات سياسيّة وتصاميم رقصات مدنيّة في الحيّز العامّ. يبحث في التجربة العامّة وأداء الدولة، ويُعنى بالعلاقات بين الفنّ والمواطنة والسياسة والنشاط.
كان كريغر المدير الفنّيّ المؤسِّس لمركز 1:1 للفنّ والسياسة في تل أبيب-يافا (2018-2020). المدير الفنّيّ لـ “تحت الجبل”: مهرجان للفنّ العامّ الجديد في القدس (2011-2015)، ومؤسّس مشارك وقائد هيئة البحث الأدائيّ “حركة عامّة” (2011-2006).
دانئيل مئير
دانئيل مئير هو فنّان صوت ومصمّم موسيقى تصويرية، يعيش في تل أبيب. متخصّص في الموسيقى الأصلية وفي تصميم الموسيقى التصويرية للفيديو-آرت، أفلام السينما، الأفلام الوثائقية والمسرح. يقوم دانئيل بإنشاء معروضات وإنشائيات صوتية ويعمل مع فنّاني الصوت والفيديو، مخرجي الأفلام والموسيقيين من إسرائيل والعالم. يمكن سماع أعماله يوميًّا في دور السينما، في المتاحف وفي معارض حول العالم. بالإضافة إلى تصميم الموسيقى التصويرية والمشاريع الموسيقية، يقوم دانئيل بتدريس تصميم الصوت في بتسلئيل أكاديمية للفن والتصميم.
شليف موران
شليف موران هو مصمّم ألعاب وفنّان ميديا، يعمل ويعيش في كوبنهاغن. يحمل اللقب الأوّل من برنامج التفوّق في العلوم الإنسانيّة والفنون بجامعة تل أبيب، واللقب الثاني MA من برنامج تصميم الألعاب في الأكاديميّة الملكيّة الدنماركيّة. كان موران أمين معارض في مهرجان “برينت سكرين” (2013-2019)، وانضمّ في عام 2021 إلى طاقم Game Arts International Assembly.
