Lotta Antonsson, Maya Attoun, Eitan Ben Moshe, Christian Boltanski, Adam Broomberg, John Coplans, Philip-Lorca diCorcia, Rineke Dijkstra, Tom Friedman, Annika Elisabeth von Hausswolff, Kyung-Me, Santiago Sierra, Miroslav Tichý, Danh Vo

The collection presentation In the eye of the beholder consists for the main part of photographic portraits, but also drawings, sculptures and moving images of depictions—portraits if you will—based on different ways of beholding. We see examples of introspective and psychologically probing self-portraits; depictions that disclose an intimacy and mutual trust between artist and subject; and even inquisitive and voyeuristic observations of individuals and their contexts from a critical distance.Beholding can be expressed in various ways and can involve conflicting emotions and perspectives. To regard someone in actuality is to confirm their existence; therefore, the intention behind this act is presumably sprung from some sense of curiosity or interest in the person regarded. Nonetheless, an observant gaze can be experienced as exposing and intrusive if it steps over a (sometimes indeterminate) boundary.

How we observe ourselves and others is therefore a complex question that daily compels us in our times to take a stand on. The works in this exhibition have arisen out of countless driving forces and divergent contexts. What they all share is the exploration of oneself and others. Beholding, once a tool of the artist, is now delegated to the eye of the museum visitor – the beholder next down the line.


For press information and images contact Lisa Boström on bostrom@magasin3.com or +46 (0)70 772 87 22.

مسطح مائي
أنتون هانينج، جانين أنتوني، كيمسونجا
23/7/2020 – 25/9/2020
أمينة المعرض: كرميت جاليلي

المعرض ‘مسطح مائي‘ يشمل ثلاثة أعمال فيديو فنية من مجموعة ماجازين III، متحف للفنّ المعاصر في ستوكهولم. الأعمال هي كالتالي:

Anton Henning, Voilá, 2009, 2 min. 22 sec
Janine Antoni, Touch, 2002, 9 min. 37 sec
Kimsooja, Bottari Alfa Beach, 2001, 5 min. 48 sec

الفنانتان جانين وكيمسونج والفنان أنتون الذين يعرضون في هذا المعرض يقومون بإستعمال الأسطورة والصفات المنتسبة للماء كي يوجدوا علاقات، ممكنة وغير ممكنة، بين الجسد والماء نفسه. في كل واحد من بين هذه الأعمال يظهر الجسد الإنساني، العاجز محدود القدرات لكونه إنسانًا، وذلك بعلاقة مع قوة الطبيعة، التي يستصعب العين والعقل إدراكها وتقديرها.

في Voilá يستعمل أنتون هانينج في الجسد كأداة، وبالمسطّح المائي المتجمّد كلوحة من قماش الكانفس للرسم. وهو يتزلّج ويلعب الهوكي على الشاطئ المتجمّد، يستبدل كلّ من فُرَش وألوان الرسم بالمزلجتين وبعصا الهوكي، وتستبدل لمسات الفرشاة وحركاتها بالتزلّح على الجليد وبضرب قرص الهوكي. إنّ هانينج ينتج لوحة رسم مجرّد يتمّ توليدها والتحكم بها بعمليات الإبداع التي تتّصف بالعفوية وبحركات تلقائية، وبهذا يقوم بإرجاعنا إلى جان آرب ومارسيل دوشان. النتيجة، شيء مؤقّت وخدّاع، نتيجة مهما بدت متماثلة مع لوحات هانينج المرسومة بألوان الزيت.

العمل الفنّي Touch يوثّق محاولات جانين أنتوني السير على خط الأفق، بين السماء والمياه تحتها، في تلك المساحة الأكثر بُعدًا التي يستصعب على العين المجرّدة إدراكها. سنة 2001، قامت جانين بإنشاء عملًا فنيّا يسمّى Moor، وهو حبل أنشأته يتألّف من جدائل مفتولة  من أشياء مختلفة من القماش حصلت عليها من أصدقاء ومعارف لها، وهي تستمرُّ في الإضافة اليه وتطويله. ومن هذا العمل لقد إستلهمت فكرة أن تعلّم نفسها السير على الحبل المشدود. لقد صُوّر Touch في جزر الباهاما، أمام بيت طفولتها. عندما يتراخى الحبل نحو أسفل، جسد أنتوني يندمج مع خط الأفق ويُحدث توازنًا وتآخٍ تطمح بإيجاده مع ذكرايات طفولتها.

في عمل كيمسونجا، الفيديو  Bottari Alfa Beach، ينعدم الجسد بمفهومه الفيزيائي. لقد صُوّر هذا العمل الفنّي في شاطئ آلفا في نيجيريا، شاطئ من بين شواطئ عديدة أخرى تمّ إستعمالها كميناء للتجارة بالعبيد. بإنعدام وجود الجسد كعنصر في التركيب البصري للعمل، كما وبالتحويل العكسي للصور وحدودها كي يبدو وكأنّ الماء فوق السماء، تحاول الفنّانة إيجاد تمثيلًا للألم الذي لا يمكن تعبيره، ولتحتجّ على ظلم لا يمكن التعويض عنه.

نبذة عن متحف ومؤسّسة ماجازين III  للفنّ المعاصر

هذا المتحف هو إحدى المؤسسات الرائدة في أوروبا للفنّ المعاصر. يؤمن ماجازين III بقدرة الفنّ على إحداث التغيير وإثارة الإلهام عند الناس والمجتمع عامة. منذ عام 1987، قدّم ماجازين III معارض على مستوى عالميّ، وهو يواصل تعزيز مجموعته، التي تضمّ أعمالًا لفنّانين روّاد. المعارض البارزة الأخيرة في ستوكهولم ضمّت توم فريدمان، كاترينا غروس، توني أورسلر، ميكا روطنبيرغ، آي ويوي، أندريا زيطل وجونيل ويلستراند.

للمزيد من المعلومات:
المنصّة الفنّيّة – علاقات عامّة وتمثيل الفنّانين
رقم الجوّال: 054-5552244
israel@theartplatform.org

تال ر.
: الرجال الذين لا يستطيعون ركوب الخيل
24 أكتوبر 2019 – 27 آذار 2020
أمين المعرض: دافيد نويمان

يسرّ ماچزين III يافا الإعلان عن معرض “: الرجال الذين لا يستطيعون ركوب الخيل، للفنان تال ر. ، الذي سيُفتتح في 24 أكتوبر 2019. وسيتميّز المعرض الفرديّ بلوحة فرديّة، “Natten” (“الليلة”)، للفنان تال ر. ، وقد طُلِبتْ خصّيصًا لمتحف ومؤسسة ماچزين III للفنّ المعاصر.

 وُلد الفنّان ذو الشهرة العالميّة تال ر. (روزينسوايغ) عام 1967 في تل أبيب، إسرائيل. انتقل في سنّ مبكرة إلى الدنمارك حيث يعيش حاليًّا.

 يُعرف تال ر. باستخدامه الجريء للون والصور المفعمة بالحيويّة. في جميع أعماله يمكن العثور على إشارات إلى حركات الفنّ التاريخيّة مثل التعبيريّة والوحشيّة (Fauvism) والرمزيّة إلى جانب تأثيرات من الفنّ الهامشيّ ورسوم الأطفال. يستخدم في عمله مجموعة متنوّعة من الوسائط، بما في ذلك الرسم والكولاج والنحت ،التركيب والطباعة والأثاث. أنتجت رؤيته الفريدة، وتعريفه الذاتيّ، كهامشيّ ذي قدرة على النهْل من عالمين، لكونه ينتمي إلى تراثين مختلفين، أثمرا معًا لغة فنّيّة لا تكفّ عن التشكيك بالواقع المحيط بنا.

يفسّر أمين المعرض، دافيد نويمان، أفكاره من وراء عرض هذه اللوحة الفنيّة الفريدة:

“على مدى سنوات عديدة، بلورْتُ فكرة أن أطلب من فنان معاصر إنشاء لوحة واحدة بنفس مقاييس العمل الرائع الذي قام به بابلو بيكاسو، غرنيكا. قطعة قماش يصل ارتفاعها إلى 3,49 أمتار ويبلغ عرضها المذهل 7,77 أمتار. من المحتمل جدًّا أن تكون لوحة بيكاسو غرنيكا واحدة من أهمّ اللوحات في القرن العشرين، والتي نُفّذت مصحوبة بغضب فنّيّ هائج للتعبير عن الأحداث التاريخية في أوروبا عام 1937″.

ويضيف نويمان قائلًا: “تربط ماچزين III علاقة طويلة بالفنان تال ر. ، وبالتالي لم يكن القرار صعبًا بأن يُطلب منه خوض هذه المغامرة، ولكم أسعدني أنّه لم يتردّد في أخذ هذه المهمة المعقدة على عاتقه. لم يكنْ تكليفه يتمحور حول تقديم تأويل للعمل غرنيكا. طال كفنّان أكبر من أن يفكّر حتى في هذا التحدي. لا، هذا يتعلق بتسهيل إمكانات تال الموسّعة في السرد. لقد خاض الفنان قضايا معقدة للغاية تتعلق بكيفية “رسم” شيء ضخم جدًّا، وأنا أعلم أنّه استمتع بذلك بشدّة”.

“لم تهدأ الاضطرابات السياسية في العالم منذ الفظائع الوحشية التي وقعت في مدينة غرنيكا. برأيي، الموقع المميز  لمچازين III يافا، في منطقة ذات تاريخ غني جداً وثقافات متنوعة تلائم عرض الحالة الإنسانية والتأمل فيها أمام لوحة رائعة. عرض “Natten” من إنتاج تال ر.. للمرة الأولى للمجتمع هنا، في اسرائيل، نلاحظ مستوى عالٍ من الإنجاز الفنّي”، يقول دافيد نويمان.

نبذة عن متحف ومؤسّسة ماچزين III للفنّ المعاصر

هذا المتحف هو إحدى المؤسسات الرائدة في أوروبا للفنّ المعاصر. يؤمن ماچزين III بقدرة الفنّ على إثارة تحدّي وإلهام الناس والمجتمع. منذ عام 1987، قدّم ماچزين III معارض على مستوى عالميّ، وهو يواصل تعزيز مجموعته، التي تضمّ أعمالًا لفنّانين روّاد. المعارض البارزة الأخيرة في ستوكهولم ضمّت توم فريدمان، كاترينا غروس، توني أورسلر، ميكا روطنبيرغ، آي ويوي، أندريا زيطل وجونيل ويلستراند.

في كانون الثاني 2018، افتتح ماچزين III حيّزَ عرضٍ دائم في يافا، تل أبيب، مع افتتاح معرض للفنّان حايم ستاينباخ. تلا ذلك عرض منفرد لشيلا هيكس، ثمّ عرض منفرد لكوزيما فون بونين. يقع هذا الحيّز في شارع عولي تسيون 34، في حيّ سكني غنيّ بالتاريخ وبالتنوّع الثقافيّ بمحاذاة سوق يافا الشهير للسلع الرخيصة والمستعملة. يتميز برنامج ماچزين III يافا المتنوّع بفنّانين محلّيين ودوليّين.

نبذة عن تال ر.

ولد تال ر. عام 1967 في تل أبيب، إسرائيل. حين كان عمره سنة واحدة انتقلت عائلته إلى كوبنهاغن، الدنمارك، حيث نشأ وحيث يعيش الآن. درس في الأكاديمية الملكية الدنماركية للفنون الجميلة، في كوبنهاغن، الدنمارك. منذ عام 2005 إلى عام 2014، نال تال ر. درجة بروفيسور في كونستاكاديمي ديسلدورف، ألمانيا.

عرض تال ر. على مستوى دوليّ في معارض فردية وجماعية. عُقدت معارض مؤسّسية لشخص واحد في: هاستينغز المعاصرة، هاستينغز، المملكة المتحدة (2019)؛ متحف الفن المعاصر ديترويت، ديترويت، الولايات المتحدة الأمريكية (2018)؛ متحف بويخمانس فان بوينينغين، هولندا (2017)؛ متحف الفن الحديث، الدنمارك (2017)؛ بيناكوثيك در موديرن، ألمانيا (2013)؛ متحف كونستبالست، ألمانيا (2012)؛ متحف ومؤسسة ماغزين III للفن المعاصر، السويد (2009)؛ كونستهالي تسو كيل، ألمانيا (2009)؛ كونستهالي توبنغن، ألمانيا (2009)؛ متحف هولستبرو، الدنمارك (2009)؛ متحف إيسل، النمسا (2008)؛ Instituto de Artes Gráficas de Oaxaca، المكسيك (2008)؛ Centro Cultural dos Correios، البرازيل (2008)؛ كونستهالي مانهايم، ألمانيا (2007)؛ متحف ستاتنس لكونست، الدنمارك (2005)؛ متحف هورسينس، الدنمارك (2002)؛ متحف آرهوس، الدنمارك (2000) وغير ذلك الكثير. بالإضافة إلى ذلك، شارك تال ر. في معارض جماعية في متحف إيما في فنلندا؛ متحف شتادي، ألمانيا؛ متحف هولستبرو، الدنمارك؛ الأكاديمية الملكية للفنون، المملكة المتحدة؛ متحف بيتشي، إيطاليا؛ متحف ناسيونال دي لا إستامبا، المكسيك؛ متحف ومؤسسة ماچزين III للفن المعاصر، السويد؛ متحف الفن عين حارود، إسرائيل، والمزيد.

أعمال تال ر. مدرجة ضمن العديد من المجموعات الفنية البارزة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف كونستبالست، ألمانيا؛ معهد الفنون في شيكاغو، شيكاغو؛ متحف إيسل، النمسا؛ متحف ومؤسسة ماچزين III للفن المعاصر، السويد؛ متحف لويزيانا للفنّ الحديث، الدنمارك؛ متحف بونيفانتن، هولندا؛ متحف الفنّ المعاصر كياسما، فنلندا، والعديد من المجموعات الفنية الخاصّة.

لمزيد من المعلومات الصحفيّة، يرجى الاتصال بـ:

أندرو فاسرشتاين، مسؤول العلاقات العامة للمعرض

E: andrew@xhibition.com

T+972(0)52-616-3268

روس بيلفير، مسؤول العلاقات العامة للمعرض

E: ross@xhibition.com

T: +972(0)54-811-0476

“محيط وكافيين”
كوسيما فون بونين، مچازين III، يافا
11 نيسان – 30 آب 2019
أمينة المعرض: كرميت چليلي

يسرّ متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر في ستوكهولم، الإعلان عن “محيط وكافيين” – معرض فرديّ لأعمال الفنّانة كوسيما فون بونين (Cosima von Bonin). هذا هو المعرض الثّالث الذي يُقيمه الفرع الدّائم لـ مچازين III في يافا منذ افتتاحه في كانون الثّاني من العام 2018. يضمّ معرض “محيط وكافيين” سبعة أعمال أنتجتها الفنّانة بين العام 2001 والعام 2018، وتتيح المجموعة التّعمّق في انشغال فون بونين المتواصل بالمحيط، وبمختلف الأشكال الحياتيّة التي تقطن فيه، وبالعلاقة بينها وبين البشر.

كوسيما فون بونين هي فنّانة ألمانيّة ذات اسم عالميّ. وُلِدت في العام 1962 في مدينة مومباسا في كينيا، وترعرعت في النّمسا، وتعيش منذ عقود عدّة في مدينة كولونيا الألمانيّة. تتميّز فون بونين بفضل معروضاتها الكبيرة الأبعاد التي تدمج موادّ عدّة، من ضمنها أغراض منحوتة، “رسومات” تتألّف من قطع القماش، واستخدامها للصّوت، وحتّى للوسائط السّينمائيّة، وفن الفيديو، وفن الأداء. تتأثّر أعمالها بثقافة البوب وبتقاليد شعبيّة ومحلّيّة، وبعالم الأزياء، وبثقافة الهيب-هوب والتّكنو، وبالتّجارب الشّخصيّة. قد تبدو معروضات فون بونين لأوّل وهلة كأنّها مدينة ملاهي للبالغين، إلّا أنّها تتراوح بين الفكاهة والسّوداويّة، بين اللّعب والتّوتّر المُلازم، بين الخيال والواقع المُرعِب.

يشتمل المعرض، الذي تُشرف على أمانته كرميت چليلي – مديرة وأمينة مچازينIII في يافا، على سبعة أعمال لفون بونين، من بينها أربعة أعمال تابعة للمجموعة الثّابتة للمتحف في ستوكهولم. Item (2001) يتألّف من قارب بطول 11 مترًا، ملفوف بغلاف قماشيّ مثير للإعجاب، خيط خصّيصًا ليلائم أبعاد القارب. هذا العمل أٌنتِج خصّيصًا لمعرض Free Port الذي أُقيم في مچازينIII في ذاك العام. في عملها Seasons in the Abyss (2016) نرى أخطبوطًا – وهو حيوان بحريّ يتكرّر ظهوره في أعمال فون بونين – مصنوعًا من القماش والزّجاج. أمّا Deprionen: A Voyage to the Sea (2006) فهو “لوحة” كبيرة مصنوعة من قطع النّسيج، بطول 3.19 أمتار وعرض 3.57 أمتار.

HERMIT CRAB IN FAKE ROYÈRE & MVO’S HERMIT CRAB [FAKE ROYÈRE] ، هو عمل من العام 2010، تُرافقه موسيقى من تأليف المُلحّن المُعاصر موريتس فون أوسفالد. في هذا العمل أيضًا نرى كائنًا بحريًّا -السّرطان النّاسك- يجلس بارتياح على مقعد صمّمه بالأصل المُصمّم الشّهير جان رويير (Jean Royère). هذا الكرسيّ هو جزء من طقم جلوس للحديقة ذي أسلوب رشيق ومُنعِش، صُمِّم في العام 1958 بدعوة من الأميرة شاهناز، ابنة الشاه الفارسيّ. وتشتمل مجموعة الأعمال التي تختتم المعرض على WHAT IF IT BARKS 5 (PETITE VERSION WITH BLUE UKULELE) ، بالإضافة إلى WHAT IF IT BARKS 6 (PETITE VERSION WITH BLACK UKULELE) ، و WHAT IF IT BARKS 7 (COFFEE POT VERSION) ، وجميعها من إنتاج العام 2018. تُظهر هذه الأعمال استمرار انشغال الفنّانة بالثيمات البحريّة، فتتميّز بالسّمك الإسقمريّ وألواح الرّكمجة من السّبعينيّات.

“إنّ معرض “محيط وكافيين” هو فرصة مميّزة وفريدة للجمهور المحلّيّ والدّوليّ على حدّ سواء لرؤية مجموعة مُبهِرة من أعمال فون بونين – مجموعة تمتدّ على 20 سنة من السّيرة الإنتاجيّة لهذه الفنّانة الآسرة. إنّه أوّل معرض لـ فون بونين في البلاد، وهي أيضًا المرّة الأولى التي يعرض فيها فرع يافا لـ مچازينIII أعمالًا من المجموعة المُثيرة للمتحف الأب في ستوكهولم،” على حدّ تعبير چليلي ، أمينة معرض فون بونين في يافا.

عن متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر

يعمل المتحف، الذي يُعتبر من المؤسّسات الرّائدة للفنّ المُعاصر في أوروبا، منذ العام 1987، من منطلق إيمانه بقدرة الفنّ على إحداث التّغييرات وإلهام النّاس والمجتمع بأكمله. تحظى المعارض المُقامة في مچازينIII منذ تأسيسه بصدى في الحقل الفنّيّ الدّوليّ، ويُواظب المتحف على إثراء مجموعته الدّائمة، والتي تضمّ أعمالًا لفنّانين معاصرين رائدين. من بين المعارض البارزة التي أُقيمت به مؤخّرًا: طوم فريدمان (Friedman)، كاترينا غروسه (Grosse)، طوني أورسلر (Oursler)،  ميكا روطنبرغ (Rottenberg)، آي وي وي (Ai Weiwei)، أندريا تسيتل (Zittel)، وغونل فولشتراند (Wåhlstrand).

في كانون الثّاني من العام 2018، افتتح مچازينIII فرعه الدّائم في يافا، وكان المعرض الافتتاحيّ لحاييم سطاينبخ، تلاه معرض لشيلا هيكس، افتُتِح في تشرين الأوّل، 2018. يقع الحيّز في شارع عولي تسيون، رقم 34، في حيّ سكنيّ يجاور سوق الرّابش، في صلب المجموعات السّكانيّة المسيحيّة، واليهوديّة، والمسلمة في المدينة. يشتمل برنامج المعارض التي سوف تُعرَض مُستقبلًا في الحيّز على معارض لفنّانين محلّيّين ودوليّين على حدّ سواء.

عن كوسيما فون بونين

وُلِدت كوسيما فون بونين في العام 1962 في مدينة مومباسا في كينيا، وترعرعت في النّمسا، وتعيش منذ سنوات كثيرة في مدينة كولونيا الألمانيّة. فون بونين هي خرّيجة جامعة الفنون الجميلة في مدينة هامبورغ الألمانيّة.

عرضت فون بونين أعمالها في معارض فرديّة وجماعيّة في أنحاء العالم. في العام 2007، أقامت لأوّل مرّة معرضًا يستوفي أعمالها في الولايات المتّحدة، بعنوان Roger and Out، في متحف الفنون المُعاصرة في لوس أنجلوس. كذلك، أقيم معرض فرديّ لأعمالها في مؤسّسات فنّيّة رائدة، من ضمنها متحف الفنون العصريّة (MOMUK) في فيينا (2014)؛ ومتحف الـ Artipelag في مدينة غوستافسبرغ السّويديّة (2013)؛ ومتحف ميلدرد لين كامبر، في مدينة سينت لويس الأمريكيّة (2011)؛ ومتحف لودفيغ في كولونيا (2011)؛ ومتحف الفنون العصريّة والمُعاصرة (MAMCO) في جنيف (2011)؛ والـ كونستفيراين في كولونيا (2004)؛ والـ كونستفيراين في هامبورغ (2001)؛ الـ كونستفيراين في مدينة براونشفايغ الألمانيّة (2000)؛ والـ كونستهاله في مدينة سانت غالين السّويسريّة (1999). بالإضافة إلى ذلك، شاركت فون بونين في معارض جماعيّة في متحف الفنون العصريّة (MoMA) في نيو يورك؛ وفي Les Abbatoirs في مدينة تولوز الفرنسيّة؛ وفي دوكومنته 12 في مدينة كاسل الألمانيّة، وذلك من ضمن معارض كثيرة أخرى.

مجموعات كثيرة في أنحاء العالم تحتوي على أعمال لـ فون بونين، ومن بينها مجموعة متحف تييت في بريطانيا؛ ومتحف الفنّ الجديد في مدينة كارلسروهه الألمانيّة؛ وفي مچازينIII ، في ستوكهولم؛ ومتحف الستيديلايك في أمستردام؛ إضافة إلى متحف الفنون المُعاصرة في لوس أنجلوس، ومتحف الفنون العصريّة، في نيو يورك، ومتحف ميلدرد لين كامبر، في سانت لويس.

للمزيد من المعلومات:
المنصّة الفنّيّة – علاقات عامّة وتمثيل الفنّانين
مطر كوهين، رقم الجوّال: 054-4750726
matar@theartplatform.org

ميچدالور
شيلا هيكس، مچازين III يافا
11 تشرين الأوّل، 2018 – 15 شباط، 2019
أمينة المعرض: كرميت چليلي

يسرّ متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر في ستوكهولم الإعلان عن معرض “ميچدالور” لأعمال شيلا هيكس (Sheila Hicks). “ميچدالور” هو المعرض الثاني الذي تقدّمه في حيّزها الدّائم في يافا منذ افتتاحه في كانون الثّاني من العام 2018. يضمّ المعرض الفرديّ سلسلة من تماثيل هيكس المميّزة بألوانها المُفعمة، والمصنوعة من تشكيلة من المواد، ابتداءً من تلك التّقليديّة والطّبيعيّة، كالقماش والقطن – إلى المواد الصّناعيّة المبحوثة حديثًا والتي تعتمد على التّكنولوجيّات الجديدة.

شيلا هيكس هي فنّانة أمريكيّة معروفة عالميًّا، تعمل من باريس منذ منتصف السّتّينيّات في سيرة مهنيّة تمتدّ عبر ستّة عقود. يُعرف عنها استخدامها الرّياديّ للمواد والألوان، وإعادة تعريف الحدود من خلال ممارساتها. وإن كانت قد استلهمت أعمالها في بداية مسيرتها الفنّيّة من الأنسجة التي تسبق الفترة الكولومبيّة، فإنّ هيكس تدأب دومًا على التّجديد، لتتحوّل أعمالها الزّاهية وتتأقلم مع كلّ بيئة جديدة.

يشتمل معرض “ميچدالور” ، والذي تشغل منصب أمينته كرميت چليلي من عائلة مچازين III في يافا، على ثلاثة معروضات حديثة من إنتاج هيكس.”حارس الزّعفران” (2017) هو العمل الأساسيّ الضّخم في المعرض، ويحتلّ قسمًا كبيرًا من مساحته، إذ سوف يكون في الإمكان مشاهدته من كلتا الواجهتين خلال اللّيل والنّهار. أنتجت هيكس هذا الحضور الضّخم في الأصل للمعرض الارتجاعيّ في مركز بومبيدو خلال الشّتاء المُنصرم. يتألّف العمل من 200 حزمة من الصّبغ الصّافي التي تمّ تحويلها إلى ألياف فضفاضة، لتتكوّم جميعها من الأرض إلى السّقف، داعية الزّائر للانخراط في المُخيّلة الملوّنة.

كذلك، يضمّ العرض عملًا بعنوان “مُذنّبات” (2016-2018)، وهو تمثال يعتمد تقنيّة النّقش القليل البروز، ويتألّف من تماثيل دائريّة بطيف من الألوان، والتّراكيب، والأشكال الزّاهية، ويمتدّ على أحد الجدران المركزيّة. عُرِضت نسخة سابقة عن هذا الأنسمبل الدّراميّ في متحف الفنّ الحديث في باريس هذا العام.

أمّا المعروضة الثّالثة في المعرض، وهي بعنوان “منهير” (2016)، فسوف تتدلّى من السقف المزدوج الارتفاع في مچازين III يافا. إنّها عمود ناعم من الحبال الملفوفة المُتموّجة في الفضاء والتي تسيل على الأرض في تصاميم أنيقة وسيّالة.

إختارت هيكس “ميچدالور” (المفردة العبريّة لكلمة “فنار”) عنوانًا لمعرضها، لما تحمله الكلمة من دلالة رمزيّة لأشكال يمكنها أن تكون كاشفات مسار.

“إنّها فرصة رائعة ليختبر الجمهوران الإسرائيليّ والدّوليّ أعمال فنّانة ساهمت الكثير في إدراكنا الثّقافي، من خلال افتتانها بالموادّ الحديثة وغير الاعتياديّة، إلى جانب اهتمامها العميق بالصّناعة التّقليديّة للمواد في مُختلف الثّقافات”، تقول كرميت چليلي.

عن متحف ومؤسّسة مچازين III للفنّ المعاصر

تأسّس المتحف والمؤسّسة قبل 30 عامًا، من قبل كلّ من روبرت فايل، رئيس مؤسّسة عائلة روبرت فايل وبروفنتوس آ.ب.، ودافيد نويمان، وهو رئيس ومدير سابق لمتحف ومؤسسة مچازين III للفنّ المعاصر. هذا المتحف هو من المؤسّسات الأوروبيّة الرّائدة في الفنّ المعاصر. يؤمن مچازين III بقدرة الفنّ على إثارة تحدّي النّاس والمجتمع وإلهامهما.

منذ العام 1987، يُقدّم مچازين III معارض بمستويات عالميّة، ويتابع جهوده في توطيد مجموعاته الدّائمة، التي تشمل أعمالًا من فنّانين رائدين. من ضمن المعارض الأخيرة الأهمّ في ستوكهولم، نخصّ بالذّكر توم فريدمان، كاتارينا غروس، طوني أورسلير، ميكا روتنبرغ، آي ويوي، آندريا تسيتل، وغونيل وولستراند.

في كانون الثّاني من العام 2018، افتتح مچازين III حيّزًا دائمًا في يافا، وكان المعرض الافتتاحيّ لحايم ستاينباخ. يقع الحيّز في شارع عوليه تسيون، رقم 34، في حيّ سكنيّ يجاور السّوق، بجانب السّكّان المسيحيّين، واليهود، والمسلمين في يافا. سوف يعرض برنامج مچازين III في يافا أعمالًا لفنّانين محلّيين وعالميّين.

عن شيلا هيكس

ولدتْ شيلا هيكس في هيستنغز، في ولاية نيبراسكا، وحصلت على شهادة لقب أولى وثانية في الفنون التشكيلية من جامعة ييل. بين العامين 1957 و 1958، حصلت على منحة فولبرايت للرّسم في تشيلي. أثناء مكوثها في أمريكا الجنوبيّة، طوّرت اهتمامها في العمل مع الألياف. بعد تأسيسها لورشات عمل في المكسيك، وتشيلي، وجنوب أفريقيا، وبعد أن عملت في المغرب والهند، أصبحت هيكس تقسّم وقتها بين العمل في الإستوديو في باريس وفي نيويورك.

عرضت هيكس أعمالها على مستويات دوليّة في معارض فرديّة وجماعيّة. تمّ ضمّها إلى بينالي البندقيّة للعام 2017، وبينالي ويتني في نيويورك للعام 2014، وبينالي ساو باولو في البرازيل للعام 2012. من ضمن المعارض الفرديّة الأخيرة، نخصّ بالذكر “خطوط الحياة” في مركز بومبيدو في باريس في العام 2018، “خيوط حرّة” 1954-2017 في متحف أمبارو في المكسيك، “صيد الأسماك في الريفييرا” في معرض أليسون جاك في لندن (2013)؛ أمّا “المعرض الارتجاعيّ الكبير لشيلا هيكس: 50 عامًا”، فافتتح في صالة عرض أديسون للفنّ الأمريكيّ، وانتقل إلى مؤسّسة الفنّ المعاصر، في فيلادلفيا، وإلى متحف مينت، في شارلوت، ولاية كارولاينا الشّماليّة.

أعمال هيكس موجودة في مجموعات تابعة لمتحف المتروبوليتان للفنون ومتحف الفنّ الحديث، في مدينة نيويورك؛ ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن؛ ومؤسّسة الفن في شيكاغو؛ ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن؛ ومتحف شتيديلايك في أمستردام؛ ومركز بومبيدو، في باريس؛ ومتحف الفنّ الحديث في طوكيو؛ ومتحف الفنون الجميلة في سانتياغو؛ ومعارض فرديّة في مركز الفنّ في سيول، كوريا؛ ومتحف إسرائيل، في القدس.

للاستفسارات الصّحفيّة، الرّجاء الاتّصال بـ:
صوفي ستيل
ساتون

Jasmine Hersee
Sutton
jasmine@suttonpr.com

  2071833577 (0) 44+

زروبابل

حايم ستاينباخ، ماجازينIII  يافا

20 كانون الثاني – 19 أيار، 2018

أمين المعرض: دافيد نويمان

المعرض الذي يفتتح فضاء ماجازين III في يافا هو “زروبابل”، وهو معرض للفنان حايم ستاينباخ. هذا هو المعرض الفرديّ الأول الذي يُجرى لستاينباخ في إسرائيل، وهو فنّان أمريكي وُلِد في البلاد.

يتمحور عمل ستاينباخ الفني، منذ السبعينات، على عملية اختيار وتنظيم الأغراض اليومية التي تأتي من تشكيلة متنوّعة من السياقات، الاجتماعية والثقافية، على السواء. هذه الأغراض، التي تشارك في لعبة ديناميكيّة لـ”نُظم العرض”، معروضة لنا بفضلها هي ذاتها، بطريقة تبرز هويّتها وشتّى المعاني والتداعيات المشحونة فيها.

عمل ستاينباخ في اللغة يسعى إلى الادعاء بأن القراءة هي أشبه بنوع من الرؤية، وحتى عندما لا يكون الأمر كذلك بالمعنى الضيق للكلمة، فإن الرسائل الرسومية التي تزدهر الآن في ثقافته الإعلامية تعوِّدنا على الوضع الذي تنزع فيه الكلمة، الصورة والغرض، إلى الوصول إلينا سوية، في حزمة واحدة. يهتمّ ستاينباخ بـ”التعبير” العاميّ كنوع من الكلام الدارج، المباشر والمشترك، والذي تتّضح لنا مضامينه على الفور. إنّ الوعد المُجسَّد في العاميّ – في اللون، في عبارات الجناح، في شعارات الإعلان، في التعبير التصويري – يضفي على الاتصال سمةً من عدم بذل الجهد. الكلمات، الأشياء والصور تصبح غير قابلة للنسيان وسهلة التكرار. إذا كانت اللغة تمسّ بالهدف فعلا، فذلك لأن “التعبير” العاميّ يعكس إجماعًا على القراءات وعلى التحكم بسلاسة العلاقات الاجتماعية، كما هي الحال في بعض المعاني الاجتماعية. في قلب الرسم العاميّ إلى نصّ جداريّ، لوحات جدارية أو أشياء، يُحدِث ستاينباخ تحويرًا في السياق الأصلي للغة الذي اكتشف ونقل الأشياء، إلى ناحية أشكال وسياقات جديدة لتحديد الهويّة والتّداعي.

 

نبذة عن الفنان

وُلد حايم ستاينباخ في رحوفوت عام 1944، ويعيش ويعمل منذ عام 1957 في الولايات المتّحدة. يحمل اللقب الأوّل في الفنون من معهد براط (1968)، واللقب الثاني في الفنون من جامعة ييل (1973).

على امتداد حياته المهنية الفنيّة عرض ستاينباخ أعماله في متاحف مركزيّة في أنحاء العالم. في عام 2013 عُرض له معرض فرديّ في متحف هيسيل (Hessel Museum) في كليّة بارد (Bard) في نيويورك، وقد ضمّتْ أعمال الفنّان منذ سنوات السبعين المبكّرة. المعرض “Once Again the World Is Flat”، عُرِض لاحقًا في كونستهالي زيوريخ (Kunsthalle Zurich)، وفي جاليري سربنتاين في لندن. ثمّة معارض فردية أخرى جديرة بالذكر أجريتْ لستاينباخ في مجموعة مينل (The Menil Collection)، هيوستن (2014)؛ المعرض الوطني للفنون في الدنمارك، كوبنهاغن (2014-2013)؛ متحف بيركلي للفنون، جامعة بيركلي (2005)؛ متحف الفن الحديث، فيينا (1997)؛ متحف الفن المعاصر في كاستيلو دي ريفولي، تورينو (1995)؛ متحف الغوغنهايم، نيويورك (مع إتوري سباليتي، 1995)؛ مركز الفن المعاصر فيتا دي ويت، روتردام (1992)؛ متحف الفن المعاصر CAPC، بوردو (1988). وضُمَّت أعمال لستاينباخ في معارض جماعيّة مركزيّة، بما في ذلك ترينالي باريس (2012)؛ بينالي ليون (2000)؛ بينالي البندقية (1997)؛ الدوكومنتا الـ9 وبينالي سيدني (1992).

ماجازين III يافا، من تأسيس

ماجازين III متحف ومؤسّسة للفنّ المعاصر من ستوكهولم، السويد. يُعتبر هذا المتحف الذي تأسّس قبل 30 عامًا من أهمّ المؤسّسات في أوروبا في مجال الفنّ المعاصر. وهو متحف يسترشد بالإيمان بقدرة الفنّ على إحداث التغيير وإلهام الناس والمجتمع ككلّ.

حاييم شتاينباخ، ماغاسين III في يافا
افتتاح: 20 يناير 2018
باشراف الق ّيم: ديفد نيومان

 

أعلن متحف ومعهد ماغاسين III للفن المعاصر في ستوكهولم عن افتتاح مساحة فنية فرعية له في مدينة يافا بمعرض شخصي للفنان ا مريكي الجنسية حاييم ستيانباخ بتاريخ 20 يناير 2018 ليكون هذا المعرض أول معرض شخصي للفنان في المدينة كما يشكل هذا المعرض انط ق برنامج ماغاسين 3 متعدد الثقافات في مدينة يافا والذي سيستضيف العديد من الفنانين المحليين والعالميين.

ويربطها من خ ل “التقديم” ليسلط الضوء على هذه ا غراض الشخصية بمناظير جديدة مختلفة تركز على هويتها الثقافية وارتباطاتها المجتمعية حيث سيتضمن معرض ماغاسين III في مدينة يافا وتحت إشراف القيّم الفني ديفد نيومان مجموعة من أعمال شتاينباخ تشمل عدداً من الرسومات الجدارية التي تربط روح النص بالخيال وا لوان با ضافة إلى مجموعته الشخصية من ا غراض المقدمة في صناديق مرتبة بصورة معمارية.

من جهته أعرب ديفد نيومان عن تطلعه لهذا المعرض حيث قال:
״ ينتمي حاييم شتاينباخ إلى مجموعة فريدة ومتميزة من الفنانين المعاصرين والذين تحدوا قيود ووسعوا من حدود التعبير المرئي وسيكون المعرض القادم بمثابة المقياس المرجعي للمعارض المستقبلية لمجموعة ماغاسين III في المدينة ويسعدنا ويطيب لنا أن يستمتع الجمهور المحلي والعالمي بأعمال شتاينباخ من خ ل هذا المعرض.”

ويحتل معرض ماغاسين III يافا مساحة 180 متراً مربعا (2000 قدماً مربعاً) حيث تم تخطيط هذه المساحة بعناية ليتمكن زوار المعرض من ا ستمتاع به في النهار وفي الليل مع التركيز التصميمي على إمكانية مشاهدة المعرض من خارج المبنى كما اختار ماغاسين 3 لهذا المعرض موقعاً متميزاً من الناحية المعمارية والجغرافية حيث يقع في أطراف حي سكني شعبي في المدينة يشتهر بسوقه الشعبي الذي يستقطب السكان المسلمين والمسيحيين واليهود على ح ٍد سواء.

كما أكد السيد كيرميت غاليلي، المدير العام لمعرض ماغاسين III يافا على سعادته البالغة بهذا الحدث قائ ً: “يعتبر هذا المعرض إضافة رائعة لمدينة يافا والذي يرسخ شراكتنا الثقافية الطويلة مع متحف ومعهد ماغاسين III ونحن سعداء جداً بهذا المعرض ونتطلع قدماً لتعزيز هذه الشراكة مع مجتمعنا المدني وجمهورنا المحلي والعالمي.”

نبذة عن معهد ومتحف ماغاسين III للفن المعاصر:

تأسس قبل 30 عاماً على يد روبرت ويل ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روبرت ويل بالشراكة مع ديفد نيومان، رئيس مجلس ا دارة والمدير السابق لمعهد ومتحف ماغاسين III للفن المعاصر ويعتبر هذا المتحف من المؤسسات ا وربية الرائدة في مجال الفن المعاصر كما يؤمن ماغاسين III بقدرة الفن على تحدي وإلهام ا فراد والمجتمعات.

ومنذ تأسيسه سنة 1987 استضاف المتحف العديد من المعارض الفنية العالمية ليواصل تعزيز وإثراء مجموعته الفنية الدائمة والتي تتضمن بعض ا عمال الخالدة لعمالقة الفن المعاصر حيث تضمنت أخر المعارض الفنية المنعقدة في المتحف أسماء معة مثل توم فريدمان وكاترينا غروس وتوني أورسلر وميكا روتنبرغ وآي وايواي وأندريه زيتال وغونال والستراند وغيرهم.

وفي كلمة لتيسا براون، مديرة معهد ومتحف ماغاسين III للفن المعاصر، قالت:
“إن البرنامج العام لماغاسين III في ستوكهولم مغلق حالياً وسنعمل خ ل العامين القادمين على اختبار عد ٍد من الطرق للتواصل مع الجمهور الفني وا ستفادة من الفرص العالمية التي تواصل دعمها للمسيرة الفنية وللفنانين من مختلف أنحاء العالم كما وسنعلن عن تفاصيل أكثر للبرامج المستقبلية في ستوكهولم خ ل سنة 2018 فيما سيساهم فريق عمل مركز ستوكهولم بالطبع في تقديم الدعم للمركز الفرعي الجديد.”

نبذة عن الفنان حاييم شتاينباخ

من مواليد 1944 انتقل إلى الو يات المتحدة سنة 1957 ويعيش حاليا في ناحية بروكلين في مدينة نيويورك حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الفنون من معهد برات سنة 1968 وشهادة الماجستير في الفنون من جامعة يال في و ية كونيتيكت سنة 1973. وقد بحث حاييم ربعة عقود في النواحي النفسية والجمالية والثقافية والعقائدية لطرق جمع وتنسيق ا غراض والموجودات الشخصية وتتمحور أعماله حول مفهوم “التقديم” كطريقة يسلط من خ لها الضوء على هذه ا غراض ليزيد من الوعي تجاه الت عب بطرق تقديم هذه ا غراض وقد كان عمال شتاينباخ ا ثر الكبير في إعادة تعريف الخطاب الفني الثقافي لمرحلة ما بعد العصر الحديث.

وسبق لشتاينباخ خ ل مسيرته الفنية المشاركة في العديد من المعارض الفنية والمتاحف العالمية الكبرى مثل متحف هيسيل للفنون في جامعة براد (2013) والذي عرض مجموعة شخصية للفنان منذ سبعينيات القرن المنصرم تحت عنوان “مرة أخرى، العالم مسطح” حيث سافر هذا المعرض بعد ذلك إلى زيوريخ ومن ثم لندن ومن مشاركاته الفردية المتميزة مجموعة المينيل في هيوستن (2014) ومتحف ستاتنز فور كونست في كوبنهاغن (2013 – 2014) ومتحف بيركيلي للفنون في دامعة بيركيلي (2005) ومتحف مودرنر كونست في فيينا (1997) ومتحف CAPC للفن المعاصر في بوردو (1988) ومتحف كاستيلو دي ريفولي للفن المعاصر في تورين (1995) ووكونستاهال ريتير في النمسا (1994) ومتحف الغوغنهايم في نيويورك (بالشراكة مع ايتور سباليتي) ومعرض ويتي دو مع مركز الفن المعاصر في روتردام (1992) كما قدمت اعماله سنة 1999 في بينالي البندقية كجز ٍء من معرض الفن الدولي 47 تحت إشراف القيّم الفني جيرمانو سي نت.

ل ستفسارات الصحفية يرجى التواصل مع:
صوفي ستيل
سوتون
Sophie@suttonpr.com
442071833577+