د. روتي جينزبرج وأريئيل قين: تأثير التكنولوجيا العصرية على التصوير كوسيلة للنشاط الاجتماعي والحراك المدني
بمحادثة جرت بينهما، تناولا روتي وقين أسئلة تدور حول تأثير التطوّرات التكنولوجية على سلوكيات مدنية وتعابير المعارضة السياسية الاجتماعية. في هذه المحادثة، سُئل عن كيفية إتاحة تغييرات في مجال التصوير كمجال فنّي إمكانيات “قراءة” وتفسير مجدّد للمساحة المدنية كذلك وإتاحة إمكانيات لصياغة طرق جُدد لاتّباعها في النشاط الاجتماعي، وكيف هذه الأشياء تأتي على سبيل التعبير داخل حقل الفنّ.
د. روتي جينزبرج هي باحثة ومحاضرة أكاديمية في مجال الثقافة المرئية، وتتهتمّ بقضايا التصوير وحقوق الإنسان وتعني بالتعابير السياسية التي تحملها فعلية التصوير. كذلك وهي محاضرة في كلية بيت بيرل وبالأكاديمية للفن والتصوير، بتسلئيل. إن د. روتي عضو في مجموعة البحث “قاموس للفكر السياسي” (לקסיקון למחשבה פוליטית) في رئاسة د. أريئيل هاندل في مركز مينرڤا للعلوم الإنسانية في جامعة تل أبيب، وهي أيضًا إحدى محرّري الدوريّ “מפתח،” دوريّ قاموسيّ إلكتروني يختصّ في مصطلحات العلوم السياسية.
أريئيل قين هو فنّان وباحث يسكن في لندن في يومنا هذا. إنَ قين يعمل فنيّا وبحثيّا في إطار الوكالة للعمارة الجنائية، مجموعة بحثية في جامعة جولدسميث، بريطانيا. عمله الفنّي والبحثي في هذا الإطار يتعامل مع موضوع العلاقات الما بين دولية، القومية الدينية وتقنيّات التجسيد المرئي، وهو يحاول عبر عمله هذا أن يكشف عن الطرق التي يتجذّر بها نظام التصوير فكريّا على مفاهيم البناء وبناء الواقع المادّي الذي نعيش به ويحاول تحدّي هذه المفاهيم. لقد تمّ عرض أعمال قين الفنّيّة ونشرت كتاباته البحثية في مختلف المعارض والدوريّات في البلاد وفي خارج البلاد.