جيل شاني (من مواليد 1968) يعيش ويعمل في تل أبيب، ولقد درس للقب الأول في أكاديمية بتسلئيل للتصميم والفنون، حيثما يشغل وظيفة محاضر في الزمن الحالي. شاني هو فنان يعمل في مجال الرسم والمنشآت، وتتناول أعماله العلاقات القائمة ما بين جسم الإنسان والبيئة التي يتواجد بها، والرموز الثقافية تهمه أيضًا. تتميز لوحاته بأسلوب خطّي ومسطّح لرسم على خلفية مونوتونية، تعكس منشآته الكبيرة الحجم لحظات يومية عادية ومبتذلة، وتنتج تجربة تثير الدهشة والقلق في الوقت نفسه. لقد عرض شاني في العديد من المعارض الفردية بما في ذلك في متحف إسرائيل في القدس (2018)؛ Tempo Rubato Gallery، تل أبيب – يافا، إسرائيل (2014)؛ متحف هرتسليا للفنون المعاصرة، إسرائيل (2011)؛ مساحة للفن المعاصر Forde، جنيف، سويسرا (2009)؛ متحف تل أبيب للفنون، إسرائيل (2009)؛ متحف الأسرى تحت الأرض، القدس، إسرائيل (2003). كذلك ولقد شارك في العديد من المعارض الجماعية، وأعماله في مجموعات فنية مهمة وفاز بعدد من الجوائز المعتبرة على مر السنين.
ماجازين III يافا: مرحبا جيل، كيف حالك هذه الأيام؟
ج. ش: ابني في الروضة ولقد نهضت من السرير للتوّ :)
ماجازين III يافا: أخبرنا عن عملك الذي نراه هنا من مجموعة ماجازين III.
ج. ش: الجسد يتمثل في رسم فضفاض، ربما ينحاز خارج أبعاد هذا العالم. هل الهاتف الموجود على الشيفونيرة يرن أم انه صامت؟ هذا ما أسعى الوصول اليه، تلك اللحظات وهذا النوع من الترقب والقلق.
ماجازين III يافا: هل تغيّرت تجربتك لعملك هذا في سياق هذه الأيام؟
ج. ش: لطالما أحببت النوم واليوم خصيصًا حينما يجب على العالم كله أن “يتوقف”. عندما أنام أفضل أن أنام ورأسي فوق الوسادة :)
ماجازين III يافا: ما الذي تعمل عليه حاليا؟
ج. ش: في هذه الأيام أنا أرسم وأعمل على تركيب منشأة لمطبخ مطعم خلفي وأرسم رفوف ومجلات في الاستوديو. لقد كانت هذه الفكرة رؤية في ذهني منذ فترة طويلة. أنا أسكن فوق مطعم. وهكذا بدأت فكرتي للمنشأة التي أعمل عليها… انها ما زالت في مراحلها الأولى من الانشاء والتركيب. ومن المبكر معرفة أين ومتى ستقع ويتم تثبيتها.
ماجازين III يافا: هل لديك افكار عن المستقبل؟
ج. ش: الآن كلنا أجمع في حالة انهيار. أتصوّر زواحف وطيور وثديات في مخيلتي. الحرم الجامعي ميت.