يان طيخي (من مواليد 1974) يعيش ويعمل في شيكاغو. تخرج من أكاديمية بتسلئيل للتصميم والفنون وحاصل على درجة الماجستير من معهد الفنون في شيكاغو، حيث يعمل حاليًا كمحاضر. يعمل طيخي بعدة مجالات فنية، منها الفيديو، النحت، الهندسة المعمارية والتصوير، ويتكون عمله من لغة بسيطة يستكشف من خلالها مبانٍ خفية، قضايا اجتماعية وقوى سياسية خفية. لقد تم عرض أعماله في العديد من المعارض الفردية، بما في ذلك Fridman Gallery، نيويورك (2020)؛ Gallery Korfnfeld، برلين، ألمانيا (2019)؛ Berman Museum of Art، Collegeville، بنسلفانيا (2017)؛ متحف سانتا باربرا للفنون، كاليفورنيا (2016)؛ مركز هايد بارك للفنون، شيكاغو، إلينوي (2016)؛ متحف التصوير المعاصر، شيكاغو، إلينوي (2012). بالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في العديد من المعارض الجماعية، وأعماله من ضمن مجموعات فنية مهمة وفاز بالعديد من الجوائز المعتبرة.
ماجازين III يافا: مرحبا يان، كيف حالك هذه الأيام؟
ي. ط: مثل معظم الفنانين والتربويين، أنا في منتصف فصل دراسي غريب، حيث أقوم بالتدريس وفق النموذج الهيبريدي للتعليم المباشر وعبر الزوم في مدرسة الفنون في شيكاغو. يعد التعليم الفني عبر الإنترنت منصة صعبة، وهي تحدى الأفكار التقليدية بما يخص إمكانية الوصول وتقدم لنا حلولًا جديدة والتي آمل ألا تزال مناسبة ما بعد أيامنا هذه.
ماجازين III يافا: أخبرنا عن عملك الفني الذي نراه هنا من مجموعة ماجازين III.
ي. ط: ديمونا (2006)، هو نموذج لمنشأة نووية من قصائص الورق، يتم تشغيله بواسطة البث المجدول للضوء المشع داخله، يرفق بملصقات من قصائص الورق معروضة للجمهور، ليتمكنوا من أخذها إلى المنزل وبناء مفاعلهم النووي الخاصة بهم. هذه المنشأة جزء من سلسلة من الأعمال تستكشف أماكن يتعذر الوصول إليها. المواقع الأخرى كانت دهانية (2006)، نموذج لمطار ياسر عرفات الدولي، وهو موجود أيضًا في مجموعة ماجازين III والمعسكر 1391 (2007)، نموذج ورقي للسجن السري للجيش الإسرائيلي.
ماجازين III يافا: هل تغيرت تجربتك حيال عملك هذا في سياق هذه الأيام؟
ي. ط: عندما قمت بالعمل على هذه الأشياء، كنت مهتمًا بقيود الوصول التي تقدمها هذه المواقع للديمقراطية المحلية. أثناء مراحل العمل لم أغادر الاستوديو مطلقًا، جمعت كل المعلومات التي كان من الممكن الوصول إليها عبر الإنترنت وتخيلت الأجزاء المفقودة في ذهني. اليوم، مثل هذا النهج تجاه العالم مفروض علينا جميعًا إلى حد ما.
ماجازين III يافا: ما الذي تعمل عليه حاليا؟
ي. ط: افتتحت الأسبوع الماضي، عن بعد ومن مسافة جدًا بعيدة، معرضًا فرديًا في ديساو، ألمانيا، تم إنشاؤه أثناء الإقامة الفنية التي قمت بها في الصيف في منازل سادة باوهاوس. الآن، أعمل مع مجموعة من فنانين ناشئين من دالاس، تكساس، بهدف مشاركة قصص الهجرة الخاصة بهم.
ماجازين III يافا: هل من أفكار عن المستقبل؟
ي. ط: يدفعنا الانفصال المفروض علينا هذه الفترة لإيجاد وسائل اتصال بديلة، وأشعر أننا كفنانين تمكنّا دائمًا من إعادة تصوّر الطريقة التي نتواصل بها مع جمهورنا.