أوهاد مارومي (من مواليد 1967) يعيش ويعمل في نيويورك، ودرس للقب الأول في أكاديمية بتسلئيل للتصميم والفنون، وللقب الثاني في كلية الفنون بجامعة كولومبيا في نيويورك. مارومي هو فنان متعدد المجالات يُعرف بمنحوتاتها الكبيرة الحجم. يتعامل مارومي بعمله الفني مع قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية، ويجمع بين عناصر من عالميّ المسرح والعمارة. عُرضت أعماله في العديد من المعارض الفردية، بما في ذلك مركز الفن المعاصر، تل أبيب، إسرائيل (2015)؛ Gordon Gallery، تل أبيب، إسرائيل (2013)؛ Diet Gallery، ميامي، فلوريدا (2012)؛ متحف الفن المعاصر، PS1، نيويورك (2006)؛ متحف تل أبيب للفنون، إسرائيل (1999)؛ متحف إسرائيل، القدس (1995). وبالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في العديد من المعارض الجماعية، وأعماله من ضمن مجموعات فنية مهمة وفاز بالعديد من الجوائز المعتبرة.
ماجازين III يافا: مرحبا أوهاد، كيف حالك هذه الأيام؟
أ. م: أنا بخير. في الشهر الماضي، هطلت الأمطار بغزارة وأصبح كل شيء رماديًا ويبدو أن الطقس يؤثر بشكل مباشر على مزاجي أكثر من أي شيء آخر. إن العمل بمفردي وفقًا لنفسي وسرعتي هو أمر إعتدته. بتناقض تام، يمكنني سماع أصوات العصافير وصفارات سيارات الإسعاف من الخارج؛ وهذه الصفارات ازدادت مع مرور الأسبوع الماضي.
ماجازين III يافا: أخبرنا شيئا عن عملك الفني الذي نراه هنا من مجموعة ماجازين III.
أ. م: أنتجت هذا العمل الفني منذ فترة. حاولت العودة إلى النحت التشخيصي بعد أن أنتجت لفترة أعمال فيديو ومنشآت حيث أعددت بها بيئات للعب والمشاركة الأدائية. المنحوتات هذه تشبه دعائم المسرح. توجد في هذا العمل كومة من البلوكات تخلق، ولهذا الغرض مؤقتًا (ad hoc)، صورة لشخصية تحمل طائرًا على كتفها. هذا هو منطق اللعبة – البلوكات هذه هي كتل مادية ذات قابلية والصورة التي تخلقها عابرة ومؤقتة. يمكن إسقاط الشخصية في أي وقت والعودة إلى كومة بلوكات. أنا أعيد اللعب بكومة البلوكات من أيام صف الروضة وأتفحصها من جديد. انه تأمل في امكانية إنشاء العالم من خلال فعل اللعب. أنا أعمل هكذا منذ فترة من الوقت.
ماجازين III يافا: هل تغيرت تجربتك حيال عملك هذا في سياق هذه الأيام؟
أ. م: حسنا، من الجدير ذكر أن المتاحف والصناديق البيضاء التي تسمح لي بإيقاظ تجربة غرفة اللعب من روضة الأطفال مغلقة حاليًا. وكذلك رياض الأطفال بذاتها. لست متأكدًا ما هي المساحات الأخرى التي يتم اكتشافها بدلًا عن تلك.
تعقد ابنتي نينا البالغة من العمر 9 سنوات لقاءات مشتركة مع صديقتها وهن يلعبنا بلعبة Minecraft، حيث تلتقي الاثنتان يوميًا ويقمن ببناء مدينة، ويثرثرن عن أشياء أخرى أثناء عملهن معًا.
ماجازين III يافا: ما الذي تعمل عليه الآن؟
أ. م: ما زلت أعمل في عملي الفني مع البلوكات، ألا وهي كتل مادية تركيبية. الآن أنا أعمل مع الصفائح المعدنية وتصبح القطعة أشبه بقطعة مجوهرات أو درع.
ماجازين III يافا: هل من أفكار عن المستقبل؟
أ. م: المستقبل؟ ثمة عدد كبير جدًا من المتغيرات.